فشلت كل السبل في تركيعنا…ويبقي دحر المتخاذلين والمرجفين في المدينة
الظهيرة – عبدالحليم محمد عبدالحليم:
الان اصبحت اللعبة مكشوفة لمن لا يعلم …وأن دويلة الشر هي الراعية و الداعمة بظباتها و أجهزتها الاستخباراتية في تأجيج هذا الصراع الذي تحول لنوع اخر من أساليب الحرب لحرب الجبناء و عدم المواجهة.
و هذا يدلل علي العجز و الخواء و اليائس الذي فقدوه في اجيرهم الاحمق حميدتي و شرزمته المخمورة..بعد ان تم دحرهم من كل أصقاع السودان في المناطق التي دنسوها …و عملية التحرير التي تجاوز فيها الصادقون و الأوفياء من شعب بلادي بصبر و حنكتهم و حبهم لهذا الوطن الشامخ من عسكر و مدنين تجاوزا أشكالا و أنواعا من الخيانات لو صح التعبير ..بداية من تهديد حميدتي بان العمارات دي الا تسكنها الكدايس .
كذلك نهر الخيانة الذي بداء يتدفق في بداية الحرب و إيجاد مناطق جديدة للتمرد خارج الخرطوم و تجنيد ضعاف النفوس في عملية الإرشاد و استقطاب عملاء السفارات و اغراء اصحاب الاقلام الرخيصة و ما يسمونهم بالمستشارين( أبواق النفاق و الحقد و الكراهية ).
كذلك استعمال السحر و حشد المشعوذين من اهل الباطل و الدجل ظننا ان النفع و النصر بيدهم. فلم يبقي للتمرد من منكر الا اتو به ضحي عله ينصرهم برقم ( سلسلة الشر) و كل ما ذكرناهو من افاعيلهم النجسة اخذاهم الله وايدنا بنصره..لذا رات دويلة الشر ان تخوض المعركة بنفسها و بظباطتها الذين يتملكهم الخوف و هم يرون أسلافهم في توابيت الموت في رحلة الا عودة لبلادهم ..
و اخيرا تبتكر دويلة الخراب و الدمار نوع آخر من أساليبها القذرة الا و هي حرب المسيرات لكنها خسرت ورب الكعبة هذا الأسلوب الهمجي الذي راحت ضحيته العديد من الأنفس البرية لا يجدي نفعا و لن يسقط حكومة ولا يحرك الشعب ضد قيادته بل بالعكس يوحد حتي المعارضين لان الشغلاتة اصبحت (حقااارة).
و هل يرضي شعب بلادي بحقارة احد مهما كان … هم دوننا في اي شي علم و ادب و فهم و كرم و شهامة حقيقة ( السفيه نبذ الباشا) ويبقي التصدي للمتخاذلون و المرجفين في المدينة و قولهم ان ضرب هذه المسيرات يوقف الحياة و يعطل حركة الناس ..عشنا ما قبل و بعد تدفق البترول السوداني و الامور ماشا كذلك لم تتوقف الحياة يوما نسبة لانقطاع الكهرباء و التدابير موضوع لمجابهة كل الصعاب و الترتيب لإدارة الأزمة.
و كيفية التعامل معها في مجالاتها المتعددة متوفر لدي القيادة فاليطمئن الشعب و النصر سوف يكون حليفنا باذن الله ..فقط نكره خروج و انبعاث هولاء المتخاذلون و المرجفين في المدينة …