مقالات الظهيرة

عروة عثمان توفيق يكتب…. الحرب الاسرائيليه الايرانيه… واقعية التمثيل

المتتبع للعلاقات الاسرائيليه الايرانيه يلحظ أن التمثيل وخداع العرب والمسلمين السنيين يسير وفق ما خطط له فمن ناحية اسرائيل والغرب المساند له يصورون لنا وكان ايران الاسلاميه شبح يهددهم ويخشونه والنتيجه السماح لأكبر دولة حاقده الاسلام السني من امتلاك سلاح نووي عبر برنامجها النووي

..ومن ناحية إيران تقول وتكتب في عتادها العسكري الموت لاسرائيل الموت لأمريكا والنتيجه تدمير العراق السني العربي وتقسيم ثرواته وموارده مع الاسرائيلين والامريكان …

فالامر لا يتعدى التمثيل والخداع لأن الصهيونيه العالميه وعبر مخلبها الماسوني السرى حققت الكثير من النجاحات عبر التمثيل والخداع منذ تمثيلية الهلكوست ومحرقة هتلر المزعومة لليهود وعلي ضوئها نتج خلق وطن مزعوم في فلسطين لشعب بدون ارض ويستمر الخداع بأن كل الرؤساء الإيرانيين المتعاقبين وآخرهم احمد نجاد قال إنه سيمحو اسرائيل من علي الخارطه وحكم اربعه سنوات ولم يطلق صاروخا واحدا تجاه تل أبيب.

لأن أمر اخدعه يسرى ببطئ وحان الوقت .كبار اثرياء الماسونيه والصهيونيه العالميه بأن تم إعطاء الضوء الأخضر للفصل الثاني من مسرحية الهلوسكت محرقة اليهود الفقراء المساكين من أجل بقاء وثراء اثرياء الصهيونيه ففي الحقيقه اليهود الموجودين في اسرائيل حاليا في الأصل هم يهود مرحلون ومهجرين ومجمعين عدة دول لأجل الاستيطان واحتلال ارض الفلسطينيين وهم مغلوب علي أمرهم تمت بهم المسرحيه الأولي وفي هذا الفصل يوجد اهداف خفيه مكشوفه خفيه للعرب والموهمين ومكشوف للباحثين والمستنيرين لأنه معروف أن أكبر جاليه يهوديه اسرائليه موجوده في إيران وتتمتع بكل حقوقها من العباده والتنقل والتملك والتجاره فكيف ترسل إيران الصواريخ وبمكانها إيذاء اليهود صفعة كف في طرقات طهران ليهود طهران عموما الصواريخ والقنال الدائر الآن بين اسرائيل المعتديه وإيران هو مسرحيه في واقعية التمثيل هوليوود الحرب والهدف الاستراتيجي حسب تقديري إعادة تقسيم الشرق الأوسط والاقتسام بين إيران واسرائيل بعد هدن واتفاقيات.

مثل اتفاقية كامب ديفيد ووعد بلفور قبلهما تمثيلية الحرب العالميه الاولى والثانيه وقيام عصبة الأمم ومن ثم الأمم المتحده لتركيع الشعوب الضعيفه والمستضعفه تمهيدا للفصل الأخير في المسرحية قيام دولة اسرائيل الكبرى من النيل للفرات وإتمام مسرحية الواقع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى