عائد عبد الله يكتب… رمضان شهر التكافل والرحمة!!

يهل علينا شهر رمضان المبارك ونحن نرفل في نعم لا حدود لها بفضل من المولى -عز وجل-.

ثم بالانتصارات المباركة التي حققتها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة الشرطة والمخابرات العامة والدرع والمستنفرين والمقاومة الشعبية والمجاهدين والحركات المسلحة..

كنا في العام الماضي نازحين ومشردين بفعل قوات المليشيا المتمردة البغاة عشناء رمضان الماضي نحن مواطني الجزيرة بين نيران العدو وقهرهم واليوم ننعم بالامن والامان والاستقرار بفضل الله الواحد الاحد ودعوات المظلومين وببسالة قواتنا المسلحة والقوات المساندة التي لقنت العدو دروسا وعبر تسجل في دفتر الفخر والاعزاز.

رمضان شهر روحاني خصه المولى -عز وجل- بالرحمة والمغفرة دون شهور العام الباقية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ،

فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»، هذا يؤكد القدر العظيم للصيام عند المولى -عز وجل- فهو وحده يجازي عن الصيام جزاءً غير معلوم إلا عنده، وهذا يعني أن الصيام والأعمال في رمضان لا يمكن مقارنتها بالأعمال في غيره، فالجزاء عظيم جداً في رمضان، لا يمكن مقارنته بغيره.

وشهر رمضان -كما نعرف ” شهر توبة وغفران وتراحم بين الناس فلنجعل من شهر زمضان هذا العام التراحم بيننا والتواد وصلة الرحم.

ومساعدة المحتاجين رمضان هذا العام يحتاج منا لمساعدة بعضنا البعض للظروف التي يعلمها الجميع فلتتحرك منظمات المجتمع الداعمة لاهلنا في القري والغرقات هم في اشد الحوجة لشق تمرة لسد رمق صومهم بعد ان اصبحت البيوت خالية من اي شي والله نساله التوفيق والسداد وصيام الشهر الفضيل وقبوله ونصر من الله وفتح قريب.