مقالات الظهيرة

عائد عبدالله يكتب…. ايام عفو ومعذرة للناس!!!

هذه الايام هي ايام عفو وكذلك ايام انك تعزر الناس وخاصة مسالة التلفونات وانقطاع التيار الكهربائي غالبا مايكون التلفون مغلق طول فترة النهار والتمس لاخيك عزر واعجبتني ابيات الامام الشافعى:

“لسانك لا تذكر به عورة امرئ… فكلك عورات وللناس ألسن.

وعيناك إن أبدت إليك معايبا… فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى… ودافع ولكن بالتى هى أحسن”

ولو وقفنا عند هذة الأبيات للمسنا فيها عمقا ومعانى وقيما جميلة.. الرسالة من تلك الأبيات؟

ببساطة تدعونا أن لا نعيب ونذكر الصفات المذمومة للأشخاص. ولكن لماذا؟

لأننا ببساطة لدينا عيوب وصفات غير حميدة، فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ. ولأن ببساطة أن للناس ألسن ممكن أن تذمنا.

وإذا رأينا مساوئ الناس، فلنذكر أنفسنا أن الناس يرون عيوبنا أيضا.

وكما ذكر البيت ” ولنعاشر بالمعروف ونسامح من اعتدى (وهذا التسامح فى الحقيقة يكون صعب فى بعض الأحيان، ولكننا يجب أن نحاول).

وببساطة من عاب ابتلى. والرسالة هنا أن الناس لا يجب أن تنقد بعضها البعض أو تذم بعضها البعض. فإذا عبت، سيعاب عليك “فللناس أعين” .

فلنتعلم ألا نغتاب بعضنا البعض، وإذا أردت أن تنصح أحد، فالنصيحة تقال للشخص نفسه وليست من وراء ظهره.

أبدعت يا إمامنا حين قلت ” لسانك لا تذكر به عورة امرئ… فكلك عورات وللناس ألسن”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى