عائد عبدالله يكتب…الاسراء والمعراج دروس وعبر!!
يقول الله تعالى في كتابه العزيز {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير} (سورة الاسراء).
فقد كانت حادثة الإسراء والمعرج بمثابة منعطف خطير في تاريخ الدعوة الإسلامية لما حملته من شحذ لهمّة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجديد لعزيمته وذلك بعد أن تحجّرت قلوب أهل مكة فاعرضوا عن قبول الحق..
فذكرى الإسراء والمعراج حدث أرضي سماوي عظيم، ففيه تجلّت معجزة الله الخالدة إكراماً لرسوله الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم فقد أنجز الله سبحانه وتعالى لرسوله محمّد معجزة لا ككل المعجزات فاقت ما كان لكل الأنبياء والمرسلين.
فقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يسري بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، فأسرى ورأى من آيات ربه ما رأى، فما زاغ البصر وما طغى فالسموات والأرض كانتا أثناء رحلته تحت أمرته بقدرة ربه وعزّته وجلاله.
فرحلة الإسراء والمعراج دعوة للعروج إلى الله بأرواحنا وقلوبنا ودعوة للخروج من الظلمة إلى النور ومن الشك إلى اليقين ومن العصيان إلى الطاعة ومن الفرقة والخلاف إلى لزوم الجماعة والائتلاف.
فما أحوجنا إلى هذه الدعوات في زماننا ،الاسراء والمعراج هو دعوة لجميع المؤمنين أن يعودوا إلى معنى الإسراء.
إلى حقيقة الصلاة، ليجتمع الجمع على حقيقة لا إله الا الله..محمد رسول الله.
نسال الله ببركة هذة الايام ان ينصر قواتنا المسلحة في كافة جبهات القتال نصرا موزرا وان يعود الجميع لديارهم ويعود السودان شامخا عاليا حرا يرفرف علمه في اي مكان ونسال الله ان يتقبل من قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة وجهاذ المخابرات ودرع السوران والمجاهدين والمستنفرين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة،والحركات المسلحة يتقبل الله جهادهم وهم يسطرون بطولة لم يسطرها جيش وكانوا جميعا قدر التحدي .