صندوق رعاية الطلاب يبحث فرص تنشيط الموارد والإستثمار لتخطي ظروف الحرب
الأمين العام يجتمع باللجنة العليا الطارئة

ودمدني- الظهيرة:
بحث الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب د.احمد حمزة الأمين في اجتماعه الموسع ظهر اليوم بلجنة الطواريء العليا للموارد والإستثمار بحضور بعض مديري الإدارات بحث سبل تنشيط الموارد في الولايات الآمنة لتخطي ظروف الحرب الراهنة.
واستمع الإجتماع إلى تقارير مفصلة من رئيس اللجنة العليا للموارد والإستثمار د.محمد أحمد علي وتقارير أكثر تفصيلا من رؤساء لجان الطواف على القطاعات الثلاثة التي حددتها لجنة الموارد.
وهي القطاع الشمالي الذي ضم ولايتي نهر النيل والشمالية إلى جانب البحر الأحمر برئاسة الأستاذة سوسن أبوبكر القطاع الأوسط الذي ضم ولايات كسلا.القضارف.الجزيرة.برئاسة د.محمد أحمد على القطاع الجنوبي والذي ضم ولايات النيل الأزرق. النيل الأبيض. سنار برئاسة م.حمدان تيراب.
إلى جانب تقارير اللجان المالية المختصة بالحسابات والمراجعة لكل قطاع قدمها مختصين في إدارتي الحسابات والمراجعة الداخلية كانوا ضمن وفود الطواف للقطاعات الثلاثة .
وأشار د.محمد أحمد علي رئيس اللجنة العليا الطارئة للموارد والإستثمار إلى أن الوفود التي طافت على الولايات التسعة أستصحبت معها عدد من المطلوبات على رأسها الإستثمار ومعرفة واقع المشاريع الإستثمارية القائمة والمتوقع قيامها وكيفية الإستفادة من فرص الإستثمار بالولايات.
إلى جانب الوقوف على الإيواء والتوثيق له والأضرار التي الحقها بالمواعين السكنية للطلاب كما استصحبت الوفود من خلال طوافها مستوى تنفيذ توجيهات الأمين العام في ورشة الموارد الأخيرة بعطبرة والوقوف على أصول الولايات الثابتة والمتحركة ومستوى استعدادها لفتح الجامعات بالإضافة لمطلوبات إدارة الحسابات.
وشهد الإجتماع مداولات واسعة حول التقارير من مدراء الإدارات أمنت في مجملها على توسيع رقعة الإستثمار في الولايات الآمنة لتغطية العجز في الموارد المالية وضرورة رفع نسبة الصرف على الخدمات الطلابية بصورة أكبر من المصروفات الإدارية.
من جانبه أشار الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب د.أحمد حمزة الأمين إلى أن التقارير وضعتهم في الصورة تماما على مقومات الإستثمار في الولايات التسعة ونقاط الضعف والقوة.
وكيفية معالجة الضعف وتعزيز نقاط القوة للإستفادة من موارد الإستثمار بالولايات وتحريكها لزيادة الموارد المالية التي تأثرت كثيرا بفعل الحرب.
وأضاف الأمين العام أن مشاكل الإيواء وماصاحبها من اضرار لحقت بمراكز الإيواء سيتم عرضها على مجلس السيادة في الأسبوع المقبل.
وقد اشاد سيادته بالمجهود الذي بذلته لجنة الطواريء العليا للموارد والإستثمار ولجان طوافها التي اوفدتها للولايات.
وفي في ختام الإجتماع تمت صياغة التوصيات وتسليم التقارير للأمين العام حيث جاءت اهم التوصيات متمثلة في زيادة مرتبات العاملين ومعالجة المتأخرات إلى جانب توسيع فرص الإستثمار وزيادة المواعين الإسثمارية وحصر الأضرار التي لحقت بالداخليات التي تم تخصيصها كمراكز إيواء للنازحين.