مقالات الظهيرة

سلوى احمد موية تكتب…بعشق فيك عيون وعيون

في حي ودالبنا بام درمان مدينة الشعر والادب والطرب والفنانين مدينة اولاد البنا وكرومة والأمين برهان وسرور وعلى الخياط وابوالروس كان ميلاد عبدالله النجيب درس في الخلاوى وثانويات ام درمان ومعهد المعلمين ولد شاعرنا عبدالله النجيب في بيت سوداني مهتم بالشعر شرب من النيل روح الإبداع ومن ام درمان عبق التاريخ تربى وكبر وسط الشعراء كبار٠

تزوج اخت الشاعر الكبير مصطفى سند وعديله الشاعر الكبير محى الدين فارس وكانت أمسيات بيته مجمع للشعراء منهم ابوآمنة حامد وصلاح احمد ابراهيم وكجراي ودفعته من الشعراء /محمد يوسف موسى /السر دوليب /إبراهيم الرشيد /اسماعيل حسن وحسين بازرعة. اشتغل بالبسطة مصلحة البريد والبرق مع مبدعين سودانين وثوار جمعية اللواء الأبيض وزامل فيها من الشعراء الشاعر ابراهيم الرشيد/ مصطفى سند عمل بالصحافة مع الصحفيين عبدالله مختار واحمد البلال الطيب.

كانت بدايته بكتابة القصايد والمدايح النبوية وسجل منها عدد للإذاعة السودانية.

كتب اول قصيدة عاطفية في الخمسينات وكان اسما (انا حاير) أو( همسة حائر) على طريقة الحقيبة وكان عمره( ١٦) سنة واول قصيدة ليه لحنها علاءالدين حمزة وغناها التاج مصطفي اسما(طمني يا دكتور) وكانت بواب لدخوله عالم الأغنية السودانية، اول اغنية غناها خلف الله حمد كانت من كلمات عبدالله النجيب (من زمان)

في بداية طريقه لاقي صعوبة في الظهور في الساحة الفنية لانه كان القصيدة لازم تجاز من رابطة الادب القومي بالإذاعة القومية لكن قدر يظهر بأعمال مقنعة ل اللجنة وتمت اجازتا بعد الاعجاب والاشادة لقب ب(شاعر العيون) لانه كان بشوف انه العيون نفاج الروح وبوابة الدخول للقلب والنظرة الأولى مكمن الاحاسيس ومتكأ الحب والحنان كان يعرف العيون ولغة العيون يكلمها ويسألا وينتظر منها الإجابة. مر بمدلولات العيون والوانها ومعاني نظراتا واحزانا وغضبا وافراحا

كتب عشرة اغنيات عن العيون لقى منها الفنان صلاح مصطفى النصيب الأكبر غني ليه احب عينيك تكلمني تقول انغام تطمني تهنيني وتمنيني احب عينيك عرفت الحب في عيونك وشفت نعيم يناديني أجيد احب عينيك وأسرار تعم الكون بانوارا اوصافه زي لونك على بابي من احبابي البحبوني احب عينيك وأسرارتعم الكون بانوار دي لو حرمتني من حبك تكون الدنيا غدارة باسحارا احب عينيك واشواقي على قلبي أعماقي نزل حبي فيا ساقي هنا نخبي هنا فني هنا لحنى احب عينيك واحلف بيك لكل الدنيا بين ايديك تعاين لجمال حسنك وتعرف كيف تغني اليك) كان في اغنياته يدخل من بوابة النظر والشوف عبر العيون.

شكل ثنائية حب وصداقة وزمالة مع المبدع صلاح مصطفي وعني ليه( صدقت العيون وكلام المحنة قال لي كلمة طيبة كانت منه حلوة) وكانت محبوبة النجيب لأنها ساهمت في شهرتة. انتج مع صلاح مصطفي فنآ راقيا خلال فترة الستينيات.

غني ليه صلاح بن البادية (من كلام عينيك) عبدالمنعم حسيب غني ليه أجمل الاغنيات (عيونك كانوا في عيوني..

يصدوني وينادوني.. أخاف لو قلت حبوني وأقول إمكن يحبوني.. يعزوني.. ويصافوني.. عيونك كانوا في عيوني)وعبدالعزيز محمد داؤد غني ليه اغنية(اشوفك في عيوني) وأغنية (ساحر العيون) غناها العاقب محمد حسن وغنى ليه الفنان عبيد الطيب اغنية (سلام وكلام)

لقب شاعر العيون جا من الشارع العام ووصل للإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات وانتشر داخل البلاد وخارجها احب النجيب اللقب وبسسبه نال العضوية الفخرية لاختصاصيي طب العيون. نال مجموعة من الأوسمة منها وسام العلم والأدب والفنون ووسام الخدمة الطويلة من الدولة ووسام الاتحاد الاشتراكي ووسام الابطال وتم تكريمه في مناسبات قومية في القاهرة اذاعة ركن السودان وفي عدد من الولايات

ليه اكتر من( ٩٠) عمل غنائي شعره كان مليان دفا ومليان حنية كان بشوف في العين سحر الجمال وسر الهوى وبقت اغنياته رسايل حب تتردد في وجدان السودانيين ومنح الأغنية الرقة والشفافية كان من هواة العزف على الكمان، كتب شعار مسلسل اللواء الأبيض وشعار مسلسل(مدن ومعالم سودانية) واهدانا أجمل الاغنياء سكنت الروح والفؤاد

أزاى عيون …

دواى عيون …

وأبقى العاشق المرهون

… لكل جميله فيها عيون …

أنا السمونى فيك بالشاعر المجنون …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى