سوشال ميديا

بورتسودان…. مركز مالي جديد في ظل الحرب

الظهيرة – مروة ابوعبيدة محمد احمد:

بورتسودان المدينه الساحلية في شرق السودان، أصبحت تلعب دورًا هامًا في الاقتصاد السوداني، خاصة في ظل الحرب اللعينه التي تشهدها البلاد.

حيث أصبحت العاصمه الإداريه للبلاد وتحولت جميع الوزرات والجهات الحكومية والمصارف لمزاولة أعمالها منها.

هناك عدة عوامل ساهمت في جعل بورتسودان مركزًا ماليًا جديداً حيث أنها تتمتع بموقع استراتيجى ( الميناء البحرى ) الذي يربط السودان بالعالم الخارجى مما يجعلها مركزًا تجاريًا واقتصاديًا مهمًا .

اضافة لوجود المطار الدولى مما زاد من الطلب على الخدمات بكافه انواعها واهمها الخدمات المصرفية سيما في ظل الحرب اللعينه فأصبحت بورتسودان أكثر أهمية من ذي قبل للقطاع المصرفي السودانى.

كما تحولت جميع المصارف السودانيه لتفعيل فروعها داخل المدينة وجعلت من تلك الفروع مقرها الرئيسي ونجد أيضا بعض المصارف قد قامت بفتح فروع جديده لها داخل المدينة مما أدى لزيادة الطلب على الخدمات المصرفيه كما ذكرت سابقا.وأدت حركه النزوح العملاء بالشركات والمؤسسات المالية من الخرطوم إلى مدينه ود مدنى ثم إلى بورتسودان إلى زياده كبيره فى الاستثمارات والحركه التجاريه داخل المدينه.

كل هذا واكثر ساهم في جعلها مركزًا ماليًا جديدًا. وأخذت بورتسودان نصيب الأسد من الدعم الحكومى المقدم للولايات الآمنة اللنر الذي،دعا الحكومه السودانيه بتوجيه دعمً كبير ومقدر لبورتسودان كعاصمة بديلة للخرطوم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وذلك من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وتسهيل إجراءات الاستثمار .مما أدى إلى تنشيط حركه التجارة داخل المدينه .

وبالطبع الدور الهام الذى قام به البنك المركزي السوداني في جعل بورتسودان مركزًا ماليًا، من خلال إصدار العديد من السياسيات والإجراءات الجديدة التى تساعد في تسهيل عمل المصارف و تنظيم القطاع المالي.

وقام البنك المركزي بمجهودات كبيرة لتعزيز الاستقرار المالي.

كل هذا كان له الأثر الإيجابي الكبير جدا فى زيادة الثقة في النظام المالي ككل والقطاع المصرفي بصفه خاصه مما أدى إلى دعم النمؤ الاقتصادى النسبي وتعزيز دور بورتسودان كمركز مالي متجدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى