مقالات الظهيرة

بكري ابورنات يكتب… حميدتي… الظهور الذي يشبه الاختفاء!!!

نعم ظهر المتمرد الخائن العميل المنتهية الصالحية حمدتي من مخبأه الاجباري الذي اقعدتة فيه الامارات للاحتفاظ به ككرت ضغط للحكومة للجلوس الي مفاوضات تتيح له اعادة تموضعها داخل اروقة الدولة السودانية لينفذ لها مخططاتها…

وتعمدت اظهاره في تسجيلات وفديوهات ممنتجة بعناية فائقة ودقيقة لرفع الروح المعنوية لدي الجنود داخل الميداني القتالي الذي انهزمو فيه وهربوا منه…

الان حمدتي ظهر وبصورة حقيقة هذة المرة في دارفور ولم يخرج في الخرطوم ..وخرج ولكن لم تخرج منه عبارة قبض البرهان او كسب الرهان …نعم حمدتي خرج للعلن ولكن وجد كل شي اختفي …جيشة الذي شكلة بطريقتة المعروفة وتوزيعاته المعهودة بالمحاصصات القبلية والجهوية كلها ذابت وانتهت والي الابد…..

نعم ظهر حمدتي بعد اختفاء عبد الرحيم الذي ادي دورة الفاشل وافشل الخطة الاماراتية في التخلص من حمدتي خوفا من رغباته في وقف الحرب وابداء الرغبة في الجلوس الي مفاوضات سلام في ذاك الزمان فالان خرج ولكن ايضا خرج عن طوق الامارات ويبدو حريصا علي السلام والتفاوض واعادة نفسة وماء وجه وحفظ اهلة ولكن بعد خراب ودمار….

خرج حمدتي خروج المهزوم ..خروج مفاجئ يدل علي ان الامارات تريد فك الورقة الاخيرة في هذة الحرب بعد قناعة بان مشروعها الذي صرفت عليه مليارات الدولارات في السودان قد انهار وكل خططها باءت بالفشل …وان التغيرات الاقليمة والدولية تحتاج الي تقليل صرف الحرب واعادة ترتيب الاوراق ثم المحاولة من جديد ولكن…..

ان ظهور المتمرد حمدتي اليوم لايمثل قوة او تهديد يخيف بل يدل علي انهزام واضح وملموس واكتشاف لوهم واحلام استمرت لسنتين ..تم فيها بيع الوهم واستعطاف وخداع البسطاء واصحاب التهميش المدعي..وظن انه بهم يصل ولكن اتت رياحه بغير ماتشتيه سفينته الغارقة….

 

الان ان ظهر حمدتي او اختفاء فهو لايشكل خطر علي الدولة السودانية بل هو عبء علي داعميه ..واصبح خارج نطاق ادارتهم وسوف يتخلصون منه ان اراد ان يتحالف مع دول الجوار التي هو الان يسعي الي ارضائها ويستعطفها بكلماتة بحفظ الامن في الحدود بين مصر وتشاد وليبيا …..

 

 

حفط الله السودان وشعبة

 

ونصر الله بقوتة وجبروتة قواته

 

 

*المقاومة الشعبية هي الحل*

 

*بكرى خضر محمد عثمان ابورنات*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى