مقالات الظهيرة

انضمام الحركات للجيش السوداني أثلج صدورنا!!

الظهيرة- أحمد بابكر المكابرابي:

بعد اندلاع الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحة السودانية ضد مليشيات التمرد التي من صفاتها الغدر والخيانة التي رفعت مقصدها الكاذب أنها تقاتل من أجل الديمقراطية ومن اجل المواطنين السودانين وهي التي اول من غدرت بهم في العديد من الجرائم.

بترويع الآمنين في منازل لهم بل ذهب جرم اكثر فظاعة وهي طرد المواطنين من منازلهم وممارسة جرائم القتل بدم بارد للابراياء واغتصاب نساء السودان.

في كل بقعة وطاتها اقدمهم الغذرة حتي ضد أهلنا في دارفور وكردفان والنيل الازرق المليشيات يا سادتي مارسة أبشع الجرائم في حق المواطنين السودانيين.

وكان مخططها الاستيلاء علي السودان بكامله وتهجير سكانه واستبدالهم بعرب النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي من دول غرب أفريقيا لكن كانت القوات المسلحة قد كشفت زيف وخداع المليشيات وهي تنفذ مخططها الذي،يستهدف السودان ارضا وشعبا.

خاضت القوات المسلحة هذه المعركة بقوة واقتدار دفاعا عن السودان وشعبه الكريم ووجدت القوات المسلحة السند الشعبي من اهل السودان الذين قدموا أبناء ئهم للدفاع عن السودان بجانب القوات المسلحة.

وكثير من القبائل المنتشرة قدمت كل مالديها لاعانة ودعم القوات المسلحة بالمال والرجال لان المخطط كان كبير يستهدف وحدة شعب السودان والعمل علي أضعاف القوات المسلحة السودانية وتفكيك وحدتها تحت زريعة بناء جيش سوداني .

واحد لكن للأسف كانت هنالك أصوات نشاز من أبناء جلدتنا تمارس العمالة والإرتزاق ضد السودان تستمد قوتها من القوي الأجنبية التي تشارك في تدمير السودان وهي قوي الحرية والتغيير المركزي هي نفسها من هددت بالحرب عند عدم التوقيع علي الاتفاق الاطارى..

المليشيات دخلت علي ارض أهلنا في دارفور واستباحت الأعراض ومارسة أيضا جرائم القتل والنهب والاغتصاب لنساء دارفور.

ولم يسلم من غدرها لا عرب ولا زرقة لان المخطط يشمل الجميع دون استثناء.

لكن ما أثلج صدورنا وصدور اهل السودان القرار الذي اتخذته الحركات المسلحة لأهل دارفور.

وهو قرار شجاع ان تنضم للقوات المسلحة السودانية والقتال معها ضد المليشيات المتمردة التي تستهدف كل بقاع السودان دون تمييز وهذا وان كان جاء متأخرا لكنه خيرا من ان لا يأتي.

وكان حياد الحركات في معركة الكرامة خصم من رصيدها الشعبي الجماهيري لكن فطنت قيادات الحركات المسلحة الي هذا الخطأ وادركت ان موقفها من الحرب كان مخذي وجبان لكن اخيرا عرفت نوايا المليشيات ومخططها.

الذي يستهدف اهل دارفور تحديدا وكردفان والنيل الازرق قبل اهل الشمال لذلك نهني قيادات الحركات المسلحة جميعها التي استجابة لصوت العقل وانضمت للقتال مع القوات المسلحة .

وطرد المليشيات من أرض دارفور وجميع بقاع السودان لكم التحية حركات الكفاح المسلح حركات اهل دارفور المسلحة تعظيم سلام لكم.

وبالتوفيق ونصر من الله وفتح قريب بإذن الله تعالى….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى