الطيب المكابرابي يكتب…. كيكل…غرابة الأحاديث والاطوار
ابوعاقلة كيكل وقد أصبح الآن رجلال برتبة لواء في الجيش السوداني كان ومنذ ظهوره الأول عند تاسيسه قوات درع السودان محل تساؤل وموضع أكثر من علامة للاستفهام انطلاقا من خلفيته ثم اهدافه ثم أفعاله وماتبع ذلك خلال فترة وجوده من تحولات وتبديل للمواقف من اقصى اليسار الى اقصى اليمين فجأة ودون مقدمات أو مبررات مقنعة..
بدأ الرجل مسقلا بقواته ثم مال نحو الجيش فانحرف فجأة ليصبح دعما سريعا خالصا ومشاركا بقوة في الحرب ضد الجيش والشعب السوداني وفاعلا في كل ما أصاب الناس من اذى واهانات..
حاصره الجيش حتى كاد يلقي القبض عليه فأعلن انضمامه للجيش وبعدد محدود من الجنود والمركبات فأعاد الجيش تسليحه وتوفيق أوضاعه ليصبح لواءا قائدا لمقاتلين في أكثر من موقعة ومكان..
بالأمس ودون مقدمات أو مبررات ظهر الرجل في أحاديث لم تخطر على بال سوداني ولن يصدقها أحد لمخالفتها الواقع ومصادمتها ماهو مثبت من الحقائق والمعلومات…
بعض الزملاء جلس إلى الرجل ببورتسودان حيث يعيش الكثر في كنف الحكومة ويتكسب من مثل هذه المنشورات فخرجوا علينا بما لم يصدقوه هم ونشروه علينا لنصدقه وتمرير أجندة رجل متغير المواقف وله في كل صبح راي جديد وشان!!
مقاله الرجل عن صاحبه السابق حميدتي سلوكا وتكوينا وماتحدث به عن أسلوب ادارته وعن تامينه وعن قلبه الرهيف ثم عن خداعه هو لصاحبه هذا لمنعه من دخول مدينة سنار كلها معلومات لايصدقها من عاش في السودان وشاهد وسمع عن الحرب ومااحدثه الجنجويد وقائدهم هذا الموصوف بالانسان..
اثار ومايزال هذا الحديث يثير لغطا بين الناس مع البحث عن تفسير مقنع وهل كان الرجل يتحدث في وعي تام ام أن شيئا تلبسه وهو يتحدث لهؤلاء الزملاء ؟
منشور اخر لزميل اخر وقد ظهر إلى جانب الرجل في زي عسكري يقول بأن كل مانشر على لسان كيكل لم يكن صحيحا وان حديثه قد تم تحريفه وتحويره وتقويل الرجل مالم يقله!!
امام وضع غريب نحن وأمام حالة فريدة تضاف إلى حالات كثر ظللنا نشهدها في هذا البلد بين اليوم ومايليه من ايام…
إن كان مانقله بعض الزملاء عن كيكل صحيحا وكان الرجل في كامل صحته فإن هناك مايستدعي الوقوف طويلا والتفكر في اسباب هذا الحديث ومعانيه ومراميه وخروجه على الناس في مثل هذا التوقيت..أما إن كان الصحيح هو مانشره زميل آخر ينفي صحة مانسب إلى كيكل فإننا ننتظر بيانا وتبيانا من جهة إعلامية رسمية تتبنى اراء كيكل وتحمل عنه عبئ توصيل وجهات نظره وارائه إلى الناس…
وكان الله في عون الجميع