السودان يفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد… والبرهان يدخل التاريخ من أوسع أبوابه!!
مقال يكتبه للظهيرة :
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية/الولايات الوسطى
سيظل أسوأ مشروع سياسي عرفته المنطقة هو مشروع الشرق الأوسط الجديد، على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس العام 2006.
وظهر بعد ذلك في دراسة نشرها رالف بيترز بعنوان: حدود الدم، في مجلة القوات المسلحة الأمريكية، وأصبحت الدراسة بعد ذلك جزءا من كتابه الشهير: لا تترك القتال أبدا.
قوى الفوضى الخلاقة وآلام الولادة الجديدة والتخلص من الحدود التي رسمها الأوروبيون الجشعون وغيرها من التوصيفات المريعة التي اكتظت بها نظريات الشرق الأوسط الجديد. الفوضى هي التي ستصنع التغيير.
هكذا قام المشروع منطلقا من أن تفتيت الكيانات الحالية وبعث الاثنيات والطائفيات في المنطقة سيفتح الطريق لتقسيم دول الشرق الأوسط إلى كيانات صغيرة متهالكة يسهل اتهامها.
بدأ المشروع بالعراق واستمرت الفوضى الخلاقة من دولة إلى أخرى في المنطقة حتى وصلت السودان في ٢٠١٩.
ومن وقتها بدأ الخراب والتدمير وقام العملاء وعلى رأسهم حمدوك وحميدتي بتنفيذ كل ما طلبه منهم اسيادهم .
ولما فشلوا في تنفيذ المخطط سياسيا اشعلوها حربا من أقذر الحروبات في تاريخ البشرية على الإطلاق ولن أخوض في تفاصيلها لأن كل فرد سوداني اكتوى بنارها.
ولكن وبعون الله والشكر له من قبل ومن بعد ثم من بعد ذلك بحكمة قيادتنا وبسالة جيشنا وقوة عزيمة شعبنا الذي التف حول قيادته وجيشه وصار مع جيشه في خندق واحد وتحقق شعار جيش واحد شعب واحد على الأرض فشل المشروع وانتصرت قيادة السودان وانتصر جيش السودان وانتصر شعب السودان وافشل السودان المشروع وأصبح ملهما وقائدا ومعلما لدول المنطقة وأصبح قائد السودان من أعظم قادة العالم والجيش السوداني من أقوى الجيوش في العالم والشعب السوداني هو المعلم لشعوب العالم.
ونحن كقيادة وجيش وشعب لا نغتر بهذا النصر بل نعلم ونؤمن بأن النصر من عند الله العزيز الحكيم يقول تعالى: (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ).
الأحد ٢ نوفمبر ٢٠٢٥