الدرديري محمد خير حماد يكتب…. الغدر والظلم
ماحدث للدولة الإيرانية (غدر وظلم ) فما يسمى بالدولة الكبرى ( أمريكا) مارست سياسة التضليل المتعمد ضد إيران وهى تعلم مايخطط له يهود الغدر والخيانة
ليس هذا فحسب بل يعتقد الكثيرون أن أمريكا ساهمت فى التخطيط لهذه الضربات
ويقيننا أن إسرائيل لن تخطو خطوة واحدة إلا بوجود دعم قوى ومباركة ومساندة أمريكية
فكل طلقة وكل مدفع وكل دبابة وكل طائرة وكل قذيفة وكل صاروخ إن لم يكن أمريكى فللأمركان يد فيه
وكل إقتصاد هذه الدويلة الغاصبة لفلسطين يعتمد كليا على أمريكا والغرب
الظلم الأمريكى
أمريكا تبعد ٱلاف الأميال عن إيران وليس لها مصلحة فى ضرب إيران ولكن المصلحة هى حماية إسرائيل
إيران لم تذهب إلى أمريكا بجيشها وأساطيلها وسفنها و طائراتها وإيران لم تعتدى على أمريكا بل العكس
إن أمريكا تدعم إسرائيل (دعما مطلقا) لا لشئ إلا لتخويفنا وسلب أموالنا لتعطيها إسرائيل سلاحا لتقتلنا به
فدويلة إسرائيل التى أقاموها بالظلم على أرض فلسطين زائلة لا محالة وسيرجع الحق لأهله شاء الأمركان أم لم يشاءوا
إن إيران المتسعة مساحة أضعافا كثيرة على دويلة إسرائيل والتى يزيد عدد سكانها عشرات المرات على يهود الشتات قد إمتصت الصدمة الغادرة الظالمة وقد بدأت الٱن فى الرد المناسب وسوف يعلم ( العالم الصامت) رغم معرفة الحق سيعلم هذا العالم قريبا أنه قد أخطأ فى التقديرات
وسواءا كنا مع إيران أو مختلفون معها علينا إتباع العدل حتى يتنزل نصر الله علينا
فبعد أن تركنا غزة ( ليجوعها اليهود والأمركان) ويقتلوهم يوميا ظلما فى ارضهم والله سائلنا عن ذلك وأخص دول الطوق( مصر الاردن لبنان سوريا) نرى الناس يقتلون ولا نتحرك نراهم جائعون وعطشى ولا مأوى لهم ولا نتحرك
الٱن نرى إيران تضرب ظلما وغدرا وعدواننا فالساكت عن الحق( شيطان أخرس)
والحق أحق أن يتبع
اللهم نسألك نصرا لمن ظلم فإنك أنت الحكم العدل.
وما النصر إلا من عندك.