الدرديرى محمد خير حماد يكتب… فاشر السلطان
إن مايحدث من إيماءات هنا وهناك والحديث عن هدنة الإسبوع التى يسعى لها الجنجويد عبر قحط وتقزم ماهى إلا لتمكينهم من دخول الفاشر والتى عجزوا عن دخولها طوال عامين كاملين.
هذه المدينة الصامدة يجب أن تحرر من هؤلاء الأوباش وعاجلا دون تأخير.
هؤلاء الجنجويد المتمردون لا عهد لهم فيجب أن لا يتم أى إتفاق لوقف إطلاق النار معهم إلا بخروجهم من جميع المدن التى غدروا بأهلها.
فقد غدروا بالجيش الذى كان يتقاسم معهم حماية المعسكرات وفى يومهم المشؤوم إعتقلوا كل الضباط والجنود التابعين للجيش فى غدر واضح وذميم ولكنه طبعهم فمنذ أكثر من (مائة عام) غدر أجدادهم بالسودان فأحرقوا الزرع وجففوا الضرع وقتلوا الرجال والشيوخ والنساء والأطفال الرضع
واليوم أحفادهم يعيدون الكرة مرة أخرى
وطالما عرفوا بالغدر والخيانة فهم عضو مريض فى الجسد لاينفعه الدواء وقرار الأطباء (أهل السودان) يجب بتره حتى ترتاح البلاد والعباد من شرورهم.
إن من أوجب واجبات قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين من أوجب واجباتهم. اليوم دحر وطرد هذه الفئة الضالة الباغية والعصابات القاتلة وإزاحتهم من المجتمع كى يتفرغ أهل السودان للبناء وتعمير ما دمرته هذه الحرب وإنطلاق التنمية بكل ثقة فى مستقبل واعد وزاهر إن شاء الله.
اللهم ثبت قواتنا المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات المساندة لها على الحق وأنصرهم على تتار العصر إنك على ماتشاء قدير.