مقالات الظهيرة

الدرديرى محمد خير حماد يكتب… العقوبات الأمريكية على السودان

كل متابع لمجريات الإمور فى السودان يتضح له مقصد مايسمى بالعقوبات على السودان

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).

يتبادر إلى ذهنى سؤال ولم أجد له جوابا من مدة طويلة.

السؤال من شقين

أولا ماذا تستفيد أمريكا من إسرائيل؟؟

و السؤال فى شقه الثانى أيهما أفضل للأمركان علاقتهم بإسرائيل أم علاقتهم بالعرب؟؟؟

وأقول عن الشق الثانى الأفضل والأحسن والأجدى لأمريكا علاقتها بالعرب إذ أن البترول العربى هو عصب الحياة لأمريكا والغرب فلو لا البترول العربى لما بلغت التكنولوجيا هناك هذا المبلغ ولا قامت صناعات كبرى أصبحت ظاهرة للعيان

فلو توقف البترول والغاز العربى عن الغرب وأمريكا خصوصا لتغيرت السياسات الحالية ولكانت للعرب كلمة ورأى

فأموالنا وبترولنا وغازنا يذهب هناك لتعمل ماكينات التصنيع وخاصة العسكرية لتصنع السلاح الحديث المتطور ليعطى لليهود فى فلسطين تمكينا لهم لهزيمتنا وكل قتل يتم لنا سواءا فى غزة وكامل فلسطين وفى سوريا وفى لبنان وفى العراق وفى اليمن وفى ليبيا وفى السودان كل ذلك القتل يتم بأسلحة أمريكية.

إسرائيل واليهود هم المستفيدون وليس للدولة المغتصبة لفلسطين موارد تصدرها لأمريكا والغرب والمعادلة واضحة الغرب يأخذ منا ليعطى إسرائيل.

أما عقوبات السودان فمهما عملنا وأطعناهم ورضخنا لهم فلن يتركونا ولن يرفعوا عنا العقوبات والتى إستمرت زهاء الأربعين عاما تنخفض وتيرتها مرة وترتفع مرات لتنفيذ سياسة هم واضعوها لإحتوائنا طوعا أو كرها.

هذه الحرب دخلت عامها الثالث فى السودان ولكن حينما تقدم الجيش والشعب وبدأت الإنتصارات وتوالت الهزائم للجنجويد (وعملاء الداخل) (وممولى الخارج) بدأ الحديث عن عقوبات وأسلحة كيماوية وتجاوزات ولكن أمريكا والغرب لا ترى مجازر الجنجويد فى كل بقعة وطئتها أرجلهم النجسة لم يرو دفن ٱلاف المساليت أحياء ولا المجازر الجماعية فى الجزيرة وفى مدنى وودالنورة وتمبول وحصار وتجويع الفاشر!!

فالعالم الغربى لا يرى إلا ما يريد أن يرى

ولكنه لايرى القتل والإبادة الجماعية فى غزة و فلسطين ولا يرى الجوع والعطش وعدم الدواء وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية هذا لايحب ان يراه ولكن يرى.

إن (القسام) مجموعة إرهابية تقتل الشعب الإسرائيل (المسالم)

العالم الحر كل ومل من مثل هذه التلفيقات والتى سبقنا بها العراق وقبل العراق كوريا الشمالية.

نحن لانريد من أمريكا معونات فمعوناتهم (ملغومة) ومعلومة لدينا.

نحن نريد من شعبنا الإعتماد على الله وحده فى توجهنا ومن ثم الإعتماد على شعبنا فما حك جلدك مثل ظفرك

أما من ناحية العلاقات ساس يسوس فالأفضل لنا التوجه شرقا فهم الأفضل حالياً

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل، وعيدكم مبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى