سوشال ميديا

الجزيرة… طوارئ العيد بصندوق الإمدادات الطبية تختتم أعمالها وتؤكد إستقرار الإمداد الدوائي بالولاية

ودمدني – الظهيرة :

أختتمت لجنة الطوارئ ، بصندوق الإمدادات الطبية فرع ولاية الجزيرة أعمالها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي إنطلقت من يوم 5 —12 من الشهر الجاري.

مدير فرع الصندوق الدكتور أبو بكر خضر يوسف قال إن اللجنة عملت خلال الفترة على دعم توفير الإمداد الدوائي والمعملي والإشراف على تقديم الخدمة بالمؤسسات والمرافق الصحية بعدد 65 مؤسسة ومرفق صحي،مثمنا” إهتمام حكومة الولاية ووزارة الصحة باستقرار الإمداد.

ومتابعة توزيع العلاج المجاني ،كما حيا جهود الكوادر العامله بالفرع، مؤكدا” إستقرار الإمداد، والتغطية اليومية لأمناء المخازن وإستخراج الفواتير وتغطية المتحركات لسد النقص في الإمداد بالمؤسسات خلال العطلة

مشيرا” للتواصل الفعال مع كل الغرف الصحية بالمحليات.

وأشاد مدير الصندوق بإدارات الشؤون الصحية بالمحليات وعلى رأسها الشؤون الصحية بمحلية مدني الكبرى لدورها في تشغيل أكبر عدد من المرافق خلال العيد في شكل قطاعات محورية .

 

من جانبه ذكر رئيس لجنة الإشراف بالصندوق الدكتور سعيد عثمان سعيد أن اللجنة عملت على مراقبة إنسياب الإمداد ودعم إستقراره بالمستشفيات المرجعية بالمحليات ،أبرزها النساء والتوليد ومستشفى الكلى وحوادث العظام بودمدني ،كما شمل الإمداد المستشفيات الريفية، المرافق الصحية بالمحليات

وقال إن اللجنة إختتمت أعمالها بزيارة الوحدة الإدارية تمبول ومدينة رفاعة بمحلية شرق الجزيرة، ومنطقة الهلالية و بمحلية الحصاحيصا وقفت على تهئية صيدلية مستشفى الأطفال لإستعادة خدمة الإمداد قريبا”،كما أعلن عن إفتتاح صيدلية الإمداد بحي المزاد بود مدني.

و أكد رئيس لجنة الإشراف توفير الإمداد بالأدوية الأساسية وأدوية الطؤارى الصحية والمحاليل الوريدية ،إضافة لتوفير الإمداد بالعلاج المجاني ،وأدوية الأمراض المذمنة،مثمنا” جهد الكوادر العاملة بصيدلية ود مدني الشعبية وصيدلية ترياق.

 

وكشف الدكتور عبدالله حسن فضل مدير إدارة الإمداد بالصندوق القومي عن تنفيذ 6 طلبيات وتغطية حوجة محلية الكاملين من أدوية الطؤارى لمقابلة لحالات الطارئة التي ظهرت بها.

إضافة لمعالجة طلبيات الإمداد بالدواء الإقتصادي المتآخرة والعالقة للمستشفيات المراكز الصحية بالمحليات،مشيرا” لفاعلية الإشراف على المحليات ودوره في تعزيز إستقرار الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى