احمد بابكر المكابرابي يكتب… مشروع مياه القضارف من أولويات الوالي
لعل الكثيرين مغيبين عن مشروع الحل الجزري لمياه القضارف في مقال سابق عرفنا مشروع الحل الجزري لمياه القضارف.
وذكرنا ان مشروع الحل الجزري لمياه القضارف مشروع قومي يتبع لوحدة تنفيذ السدود وهي الجهة المناط بها تنفيذ المشروع ووحدة تنفيذ السدود تمثل الحكومة السودانية في تنفيذ السدود وبالتاكيد وحدة تنفيذ السدود قامت بكل ما يلزمها تجاه المشروع لاهميته القصوي.
المشروع يا سادتي تعريفه كالآتي
يتكون المشروع من مأخذ بسد أعالي عطبرة وسيتيت ومحطة معالجة للمياه ومضخة رئيسية ومحطة فرعية وخزان علوي بسعة (10.000) متر مكعب بالإضافة الي خط ناقل بطول (75) كيلو متر من محور السد وحتي خزان مياه مدينة القضارف وتبلغ سعة الخط (75) الف متر مكعب في اليوم حيث روعي في التصميم السعة والجودة والأمان حسب المواصفات هذى تعريف بسيط عن هذا المشروع الضخم في الآونة الأخيرة تفاقمت مشكلة مياه القضارف بصورة مزعجة
اقلقت المواطن وأرقت مضجع
السيد الوالي بصورة مقلقه مع العلم ان هنالك عدد من الولاة تعاقبوا علي قيادة الولاية دون تقديم شي يذكر والان في عهد السيد الوالي وصل المشروع لنسبة انجاز ٩٦% في تقديري ان الأوضاع الانية وظروف الحرب في السودان أوقفت الجهة المنفذة أعني الشركات الصينية المضي قدما في تنفيذ المشروع
باعتبار أن الأوضاع الأمنية تحول
دخول الشركة الصينية للسودان في الوقت الحالي وهذه تقديرات الحكومة الصينية منع رعاياها مواصلة التنفيذ لذلك نفيد بأن الأمر ليس في متناول والي القضارف الذي بذل الغالي والنفيس مع الحكومة الاتحادية
ممثلة في وزارة المالية د. جبريل
ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اظن ان الجميع متابع مجريات الأحداث في هذا الصدد
ولنكن اكثر واقعية بأن ليس بيد والي القضارف العصى السحرية لاكمال متبقي ال ٤% من تنفيذ المشروع في تقديري المتاح الان لم يبخل به السيد الوالي في حفر عدد ١١ بئر علي وجه السرعة وشراء طلمبات رافعة جديدة لمحطة الشواك وتأهيل آبار ابو النجا وتزويد الولاية بعدد من تناكر المياه لتزويد المناطق الطرفية كحل عاجل لمياه الشرب
والملاحظات ان أزمة المياه لازمت القضارف منذ امد بعيد
لكن بكثر الحديث عنها في فصل الصيف فقط …
والشي الذي يجب أن يعلمه الجميع ليس في يد الوالي الحالي عصي موسي لتمتلي المواسير بالمياه فورا الحلول
التي يمكن تكون إسعافية قام بها السيد الوالي وذكرتها آنفا وهذا ليس دفاعا عن الوالي بل هو المنطق والواقع لكن ليس معني ذلك أن يتوقف الوالي عن مساعيه في اكمال مشروع الحل الجزري مع الحكومة الاتحادية وكذلك الجهد الشعبي أيضا مناط به التحرك في هذا الملف الهام والحساس..
المطالبات والأصوات التي ارتفعت مؤخر كأنها تقول ( أحي لنا الآن الذي قتل للتو)
دعونا نكون اكثر واقعية في الذي يحدث ومعالجة الأمر بالممكن والمعقول والمقبول
*والقضارف لازم تشرب*
*دمتم سالمين سادتي الاجلاء*