بروفسير الطيب حاج عطية ..مدرسة مختلفة فى كل شئ..العلم والسياسة والاعلام ..
مقالات الظهيرة
بت الكلب يا الشعيرية مثل سوداني مناسبته أن هنالك عددا من الرجال كانوا جوعي وحلوا ضيوفا علي رجل مساءا ، لم يجد الرجل في (الدكاكين) إلا الشعيرية فأتى بها وقدمها إليهم ومن شدة جوعهم إنهالوا عليها أكلا فيه نهم شديد !!
عندما صاح الوطن هل من مصرخي ؟ لم يجد إلا القوات المسلحة في الفشقة دفاعا عن العرض والأرض والوطن وحدها.
بعض الولاة أو القائمين علي أمر بعض الولايات فشلوا وبعضهم نجح نجاحا باهرا في كل المجالات. حاكم إقليم النيل الأزرق فشل في أداء المهمة التي يقوم بها لأن النار التي إشتعلت كانت من مستصغر الشرر.
السلم الاهلي.... مفردة حاليا تحتل الترند في المجتمع السوداني وفي وسائل الميديا السودانية والسبب في ذلك طبعا هي الاحداث المؤسفة التي جرت احداثها في النيل الازرق.
العنوان أعلاه شطر بيت انشده المتنبي في لاميته المعروفة والتي عبر فيها عن حالة الإحباط النفسي التي تمكنت من أوصاله.
مرحلة مفصلية تعقيداتها تقود بلادنا للإحتراب والإحتراق والإختراق لأرضنا وشعبنا وقيمنا المجتمعية المرتكزة على تعايش وجداني ومكاني وزماني وتأريخي.
لم يمنع تنصيب اركو مني مناوي حاكم عام علي الولايات الخمسه في دارفور من وقوع احداث العنف التي تكاد تكون امر اعتيادي.
حريق النيل الأزرق الذي إشتعلت ناره خلال الأيام الفائته وسببه القبليةالعمياء والعصبية السياسية و (الخمج السياسي الأرعن ) الذي يمارسه بعض الساسة هناك لإذكاء نار الفتنة.
لا يختلف إثنان أن السودان يعيش في وضعية (أم فكو) ! آسف جدا لهذه المفردة لكن هي أدق وصف يمكن أن أصفه لحال البلاد ، هذه الحالة المزرية جدا التي نحن فيها بسبب السياسين الذي يظهرون كل مرة كل أحد منهم عندما يتفوه يعتبر نفسه أنه ( أبو العرام) وسيد العارفين و أن أفضل منه لم تلد حواء السودانية !!