غروب

سوشال ميديا

معمر الـ 100 عام يروي قصة ترائي هلال شهر رمضان

الظهيرة- متابعات: في كل عام تترقب مناطق ومحافظات ومدن المملكة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك في ليلة الـ29 من شهر شعبان، ويستذكر فيها أيام الشهر بين الماضي والحاضر، وفي ذكرى حقبة الماضي قبل وجود أدوات الرصد الحديثة وقلة انتشار الراديو والتلفاز والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي وتوسع علم الفلك، كان الناس ينتظرون إعلان واستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالعين المجردة، وعند رؤية الهلال يستبشر الأهالي بالخير وتعم الفرحة لاستقبال الشهر الفضيل. وتطورت مراحل تحري رؤية هلال شهر رمضان في العصر الحديث، ولم تقتصر على العين المجردة فقط، بل كان من دعائمها جهاز التليسكوب الفلكي، وكاميرات احترافية تتميز بتتبع هلال شهر رمضان المبارك من النهار حتى الغروب، وفي الماضي استخدمت الوسائل التقليدية لإعلام الناس بدخول شهر رمضان، فمنهم من يطلق الأعيرة النارية من فوهات المدافع في كثيراً من مدن المملكة، ومنهم من كان يشعل “المشاعيل” في أعالي الجبال ليخبر القرى المجاورة، وبعدها يستبشر الأهالي فرحاً بدخول الشهر الفضيل. من جانبه روى المواطن هاشم بن محمد العبدلي الذي بلغ من العمر 100 عاماً، أن انتظار رؤية هلال شهر رمضان المبارك في السابق بالوسائل التقليدية لم تتجاوز العين المجردة، وكانت الوسيلة لإعلام الناس بدخول الشهر الفضيل، هي استخدام الأسلحة التقليدية أو ردم كميات كبيرة من الحطب واشعاله في أعالي الجبال بما يسمى…

زر الذهاب إلى الأعلى