في مكة المكرمة ... التمعت البوارق ذات لحظة اصطفاء فارجف طرف الكون من الوارد الهطل.. واضاءت المشارق والمغارب بالنور السرمدي الساري في اعطاف البشرية وتنزلت الرحمات والبركات فماعاد للضلال سبيل ( يعرف الله أين يضع خاتم رسالتة ) ويعلم بعلمه المكنون المخزون منذ الذي يملك القدرة لتمام التكليف..