- مقالات الظهيرة
(من أعلى المنصة) ياسر الفادني يكتب…. لماذا يكره سلك وزمرته الكيزان؟
ليس لأن الكيزان ملائكة، ولا لأن تجربتهم السياسية كانت بلا خطايا، بل لأنهم ببساطة يعرفون كيف يفكرون، وكيف يخططون، وكيف يصبرون، في السياسة، أخطر خصم ليس من يرفع صوته، بل من يُخفي صوته ويُحكم قبضته على الفكرة، ثم ينتظر اللحظة المناسبة، هنا يبدأ الخوف، وهنا تولد الكراهية، الكيزان خاضوا تجربة حكم طويلة، نعم تعثرت وشابتها أخطاء جسيمة، لكنهم خرجوا منها وهم يمتلكون ما لا يمتلكه خصومهم: تنظيم يعرف ماذا يريد، ووحدة صف حقيقية، وفكر جماعي لا تُصادره نزوة فرد ولا قرار مزاجي، هم لا يحكمهم شخص أو اثنان، ولا تُدار حركتهم بتغريدة أو مزاج صباحي، بل بشورى وتنظيم وخطة بعيدة المدى، وهذا وحده كافٍ ليُربك خصومًا لا يرون أبعد من أنوفهم حين شُيطِن الكيزان في عهد حمدوك، كانت الشيطنة صاخبة، مبالغًا فيها، ومشحونة بالتحريض، وكان الرهان أن ينفجروا غضبًا، أن يخطئوا، أن يمنحوا خصومهم مادة إضافية لإكمال المشهد، لكنهم لم يفعلوا، صمتوا، تراجعوا خطوة، واشتغلوا في الظل، لم ينظروا إلى ما تحت أقدامهم، بل رفعوا رؤوسهم نحو مستقبل بعيد، بعين تشبه عين زرقاء اليمامة، ترى الخطر قبل أن يصل، هذه القدرة وحدها كفيلة بأن تجعلهم عدوًا دائمًا لمن لا يملك إلا ردود الأفعال أكبر خطيئة ارتكبتها حكومة حمدوك أنها جعلت الكيزان قضيتها المركزية، بدل أن تجعل الدولة نفسها هي…
- سوشال ميديا
(سوداتل) تحقق قفزة في أرباحها بلغت (71) مليون دولار في الربع الثالث
(سوداتل) تحقق قفزة في أرباحها بلغت (71) مليون دولار في الربع الثالث
- مقالات الظهيرة
إبراهيم شقلاوي يكتب في (وجه الحقيقة)… الشراكة الروسية – الأفريقية ودبلوماسية الكفاءات
شهدت العاصمة المصرية القاهرة انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني للشراكة الروسية – الأفريقية، بمشاركة السودان بوفد رفيع بقيادة وزيرة شؤون مجلس الوزراء د. لمياء عبد الغفار. وجاءت هذه المشاركة محطة مهمة لتحول في طريقة إدارة السودان لحضوره الدولي، بعد ما يقارب ثلاثة أعوام من حرب أعادت تعريف موقع الدولة وحدود تحركها الخارجي. استمدّت المشاركة وزنها من طبيعة المنصّة الدولية ومن مستوى التمثيل، إذ حضرت الوزيرة بخبرة دولية ناضجة، انعكست خلال المؤتمر فاعليةً سياسية ودبلوماسية، مقرونة بوعيٍ دقيق بتعقيدات النظام الدولي. واستند هذا الحضور إلى تجربة عملية متراكمة في المنظمات الإقليمية والدولية، ما منح حضور الوفد السوداني مضمونًا يتجاوز حدود الحضور والمشاركة إلى ممارسة دبلوماسية فاعلة وقادرة على التأثير. في كلمة الوزيرة أمام المؤتمر، أعادت السودان إلى موقعه الطبيعي كدولة معنية بإصلاح النظام الدولي لا مجرد متأثرة باختلالاته. الربط الذكي بين ازدواجية المعايير الدولية، وتمدد النزاعات، وتدوير الارتزاق المسلح، شكّل إطارًا سياسيًا واعيًا يضع الحرب السودانية في سياق دولي أوسع، ويفكك محاولات اختزالها في سرديات مضللة. لذلك طالب السودان باتساق أخلاقي وقانوني في المواقف الإقليمية والدولية. اللافت أن توصيف تمرد مليشيا الدعم السريع جاء واضحًا وحاسمًا، بعيدًا عن اللغة الرمادية، مع مطالبة صريحة بتصنيفها جماعة إرهابية ومساءلة داعميها إقليميًا ودوليًا. هذه الجرأة في الطرح جاءت ، تعبيرًا عن فهم دقيق لحدود الممكن…
- سوشال ميديا
شركة (سوداني) تحقق إنجازاً جديداً في المسؤولية المجتمعية
الظهيرة – بورتسودان : أختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية – الأستاذ مصطفى مؤيد – مدير المسؤولية المجتمعية بشركة (سوداني) للاتصالات ، ضمن قائمة “الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2025”، وذلك تقديرًا لإسهاماته المتميزة في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في السودان والمنطقة العربية. ويأتي هذا التكريم ضمن فعاليات ملتقى الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية للعام 2025 الذي تقيمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية فى ديسمبر من كل عام ويُعدُّ حدثًا بارزًا يجمع خبراء وقادة المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص لمناقشة آفاق المسؤولية المجتمعية والتأثير الاجتماعي في الثقافة المؤسسية والمجتمعية. جاء اختيار الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في المسؤولية المجتمعية لعام 2025 بعد عملية تقييم دقيقة أجرتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية شملت معايير مهنية واضحة من بينها: الخبرة العملية الممتدة لسنوات في مجال المسؤولية المجتمعية ، المساهمة الفعلية في تصميم وتنفيذ مبادرات مجتمعية ذات أثر مستدام، قدرة المرشح على التأثير في السياسات والممارسات المؤسسية المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية ، التميز في نشر المعرفة ورفع الوعي حول أهمية المسؤولية المجتمعية على المستوى المؤسسي والمجتمعي. الجدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية” هي مؤسسة عربية متخصصة في تعزيز وتطوير ممارسات المسؤولية المجتمعية على مستوى الدول العربية من خلال مبادراتها العلمية والمهنية وتنظيمها للفعاليات وإصدار الدراسات والتصنيفات التي تسلط الضوء على…
- مقالات الظهيرة
غاندي إبراهيم يكتب…. مجزرة الفاشر… هل استيقظ العالم أخيراً على حرب السودان؟
⭕بعد دخول مليشيا الجنجويد إلى مدينة الفاشر وارتكابها واحدة من أبشع المجازر، بدا المشهد وكأن العالم استيقظ فجأة من سباته الطويل. مجازر وجرائم لم تكن جديدة على السودانيين، لكنها هذه المرة اقتحمت الضمير العالمي بقوة الدم والصورة والشهادة الحيّة، لتسقط آخر أقنعة الصمت والتجاهل. ⭕منذ بدء الحرب، ظلّ السودانيون يصرخون وحدهم: هذه ليست حرباً بين طرفين متكافئين، بل عدوان منظم تمارسه مليشيا إجرامية على شعب أعزل. لكن المجتمع الدولي آثر الصمت، أو الوقوف في المنطقة الرمادية، مساوياً بين الدولة والمليشيا، وبين الجيش الوطني وعصابات القتل والنهب. ⭕جاءت مجزرة الفاشر لتكسر هذا التواطؤ الأخلاقي، ولتقول للعالم بوضوح: من يقتل المدنيين، ويقصف الأحياء، ويهجر الناس قسراً، لا يمكن أن يكون طرفاً سياسياً، بل مجرماً يجب أن يُعاقب. ⭕منذ سقوط الفاشر، تغيّر الخطاب، الصحف العالمية ووكالات الأنباء باتت تكتب يومياً عن مجازر الجنجويد، وتبحث بلا مواربة في سؤال كان محرّماً: من يموّل هذه الحرب؟ ومن يقف خلف استمرارها؟ لم تعد حرب السودان خبراً هامشياً، بل مادة رئيسية للتحقيقات والتقارير. ⭕أصوات داخل البرلمانات الأوروبية ارتفعت علناً ولأول مرة ، متهمة الإمارات بدعم مليشيا الجنجويد، ليس همساً في الكواليس، بل مواقف مسجلة في جلسات رسمية. ⭕صحف كبرى فتحت ملفات شائكة حول المرتزقة الكولومبيين، وشبكات شركات السلاح، وخطوط الإمداد التي تبقي…
- مقالات الظهيرة
(من همس الواقع) د.غازي الهادي السيد يكتب… لا للتهاون ولا للتساهل فالحسم الحسم.. لفوضى خلايا قحت النائمة
في الوقت الذي ظل فيه أبطال قواتنا المسلحة والتشكيلات المساندة لها تخوض أشرس المعارك دفاعاً عن الوطن. ضد مليشيا مدعومة بأحدث أنواع الأسلحة والمرتزقة من داخل القارة وخارجها،مع تواطؤ دولي واضح،ومؤامرة من معظم دول الجوار الذين تم شراؤهم بدريهمات دويلة الشر. حيث تكالبت على البلاد الأعداء من الداخل والخارج،وفي الوقت الذي ظلت فيه بواسل قواتنا تقدم النفس والنفيس وتجود بالأرواح فداءً لهذا الوطن، ورداً لكرامة أنسانه. بكل تضحية وعزيمة وثبات، من أجل تطهير كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإماراتية الإرهابية،في حربٍ فرضتها هذه المليشيا وحاضنتها السياسية من الأحزاب التي ظلت تنادي بالعلمانية على هذا الشعب الإبي. إلا أن هذا الحرب قد وحدت إرادة الشعب السوداني، وجعلته أكثر تلاحماً وإلتفافاً مع جيشه الذي رفض الخضوع والخنوع والإنكسار،لتلك المؤامرات التي ظلت تحاك ضدها،فقد خرج الشعب السوداني قبل أيام قليلة في كل أنحاء السودان تجديدا للعهد وتفويضا لحامي البلاد ودرعها الحصين،حيث اعلن للعالم أجمع أن وحدة البلاد وسيادتها وجيشها خط أحمر،لايمكن تجاوزه، ففي هذا الوقت الذي تُقدم فيه قواتنا المسلحة أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن. تطل علينا بقايا الشرذمة كالنبت الشيطاني من عملاء(تقدم وتأسيس وصمود) الذين باعوا الوطن بثمن بخس،تحقيقاً لأجندة خارجية، وقد شكلوا الغطاء السياسي لهذه لمليشيا الإجرامية التي عاثت في الأرض فسادا. وقد خرجت بقايا حواضنهم من بيوتهم التي حررتها…
- مقالات الظهيرة
محمد سعيد الصحاف يكتب : حين تُستهدف الشرطة وتُختبر هيبة الدولة
ما شهدته بعض شوارع الخرطوم في ذكرى ديسمبر لم يكن تعبيراً سلمياً عن رأي، بل انزلاقاً واضحاً نحو العنف المنظم واستهدافاً مباشراً للشرطة السودانية والقوات النظامية الأخرى ، في مشهد يطرح أسئلة مؤلمة حول الوعي والمسؤولية وحدود الإحتجاج. تعرضت الشرطة السودانية، ومعها القوات النظامية، لإساءات بالغة ،بألفاظ مشينة و عبارات يعف اللسان عن ذكرها، و رشق بالحجارة لم تكن هذه أفعال غضب عفوي، بل ممارسات فوضوية أصابت هيبة الدولة في مقتل، ووضعت رجال الأمن والشرطة في مواجهة مفتوحة مع مجموعات اختارت هذا التوقيت ، لتمرير أجندتها و نشر خلاياها لمزيد من التخريب و زعزعة الأمن و الإسقرار بعد أن بدأت العاصمة تلتقط أنفاسها ، رجال الشرطة لم يكونوا طرفاً سياسياً في هذا الصراع، ولم يخرجوا إلى الشارع طلباً لمكاسب أو مكيدة. خرجوا لأن القانون يفرض عليهم حماية الأرواح والممتلكات، وتأمين الطرق والمرافق، ومنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى الشاملة. ومع ذلك، وُضعوا في موضع العدو، وتعرضوا للتجريح والأستهداف وكأنهم غرباء عن هذا الوطن. إن الإساءة للشرطة ليس شجاعة، وليس ثورة، ولا يحمل أي قيمة أخلاقية أو وطنية. هو سلوك يضرب فكرة الدولة من أساسها، ويفتح الباب لسيادة الغاب، حيث لا قانون ولا أمان. ومن يبرر هذا الفعل الشنيع، أو يصمت عنه، يتحمل مسؤولية مباشرة في تآكل الاستقرار…
- سوشال ميديا
الشائعات تهدد المجتمعات الامنة بالنيل الأزرق
الدمازين – فريد احمد الامين: في ظل التحديات الماثلة التي تواجهها البلاد والاوضاع الامنية جراء الحروبات التي تخوضها قواتنا المسلحة السودانية والقوات المسانده لها .اصبح هم المواطن الامن والامان ومع التطور التكنولجي اصبح انتشارالشائعات حرب غير اخلاقية جند لها افراد وفتحت لها منصات ومولة ماديا لتصل الي مبتغاها . أن الشائعات تسبب أضرارًا كبيرة للمجتمع، قد تؤدي إلى خلق جو من القلق والتوتر بين الناس، مما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي. الاستاذ سيف النصر من الله رئيس المجلس الاعلي للثقافة ولاعلام والسياحة الناطق الرسمي بحكومة اقليم النيل الأزرق اوضح ان الشائعات الكاذبة يمكن أن تدمر سمعة الأشخاص و المؤسسات بشكل لا يمكن إصلاحه. وتاثر على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات. و على الاقتصاد من خلال التأثير على الأسواق المالية و إلاضرار بسمعة الشركات. و يمكن أن تسبب الشائعات ضغطًا نفسيًا كبيرًا للأشخاص واوضح ان مكافحة الإشاعات تتطلب وضع استراتيجية للحد من انتشارها و يحب التحقق من المعلومات: قبل نشر هاوالتاكد من صحة و مصادرها الموثوقة. وان التوعيةو تثقيف المجتمعات حول كيفية التعرف على الإشاعات وكيفية التحقق من صحة المعلومات.يعتبر اولوية. في كيفية استخدام وسائل الإعلام للتصدي للإشاعات ونشر المعلومات الصحيحةعبر التواصل الفعال مع الجمهور وتبادل المعلومات بشكل صحيح. واكد علي ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لمواجهة الإشاعات.
- مقالات الظهيرة
سلوى أحمد موية تكتب… شجرة السدر(النبق)
السدر شجرة مباركة من أشجار الجنة ذكرت أربعة مرات في القرآن الكريم وهي أول شجرة اكل منها آدم عليه السلام وقد وصفها الرسول صل الله عليه وسلم قائلآ (لما رفعت الي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل غلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان. قلت يا جبريل ماهذا فقال اما الباطنان ففي الجنة واما الظهران فالنيل والفرات) فهي شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لون الجذع بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات ولها شوكتان إحداهما مستقيمة والأخرى حادة منحنية تتكون الأزهار في إبط الأوراق بعدد يتراوح بين ١٠ و١٥ زهرة والأزهار صغيرة بيضاء مخضرة اللون والثمار كرزية غضة لذيذة الطعم أشجار السدر جزورها عميقة تتحمل الظروف البيئية القاسية إلا أنها تحتاج لشتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار السدر في المناطق الحارة والمعتدلة في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي وتنجح زراعته في الأراضي الرملية مما يشير إلى قدرتها على تحمل الجفاف. موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وقد عرف الإنسان شجرة…
- مقالات الظهيرة
معظم النار من مستصغر الشرر!!
مقال يكتبه للظهيرة : د.محمد عبدالله كوكو رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط ما كنت أظن أن الخفافيش سوف تظهر من جديد بعد ان فقد الشعب السوداني كل شئ بسبب تهاون الدولة معها في المرة الأولى قبل الحرب. والان عادت بنفس طريقتها القديمة ما هذا التهاون؟ كيف تسمح الدولة بالتظاهر للقحاتة المتعاونين مع الجنجويد بالتظاهر؟ هذه ليست حرية …هذه فوضى…هذا عدم مبالاة يجب الضرب على هؤلاء بيد من حديد ولا تهاون في أمن البلد كان يجب على السلطات أن تقبض على هؤلاء عندما خرجوا يوم الجمعة الماضي ١٩ ديسمبر ولا تسمح لهم بالعودة إلى جحورهم واوكارهم . وكانت فرصة للسلطات أنهم تجمعوا لها في أماكن محددة ولكن……. لا نريد تكرار هذه المظاهر مرة أخرى ونحن نخوض حربا عالمية قدمنا فيها الغالي والنفيس نرجو من السلطات تتبع هؤلاء والقبض عليهم جميعا ومحاكمتهم محاكمات علنية ناجزة وكفى تهاونا