- مقالات الظهيرة
إبراهيم شقلاوي يكتب في (وجه الحقيقة)…. المظاهرات وحرب المناطق الرمادية و الأمن القومي
من المعلوم في لحظات الحرب، تتغيّر قواعد السياسة، وتُعاد صياغة الأولويات، وتنتقل الدولة من منطق إدارة الاختلاف إلى منطق حماية الوجود. فالحرب ليست فقط صراعًا بالسلاح، بل معركة على الوعي، وعلى تماسك الجبهة الداخلية، وعلى قدرة البلاد على منع العدو من التسلل عبر الواجهات الاجتماعية والسياسية. من هذا المدخل، لا يمكن النظر إلى ما جرى في ذكرى 19 ديسمبر كتظاهرة عادية، ولا حتى فعلًا معزولًا عن واقع الحرب، بل كجزء من مشهد يتقاطع فيه المهددات مع الأمن القومي مع معركة استعادة الدولة. السودان اليوم يعيش حربًا وجودية استهدفت العاصمة، وهددت وحدة البلاد، وفككت النسيج الاجتماعي، وفتحت الباب للتدخلات الخارجية. وفي مثل هذا السياق، تُعد وحدة الصف شرطًا سابقًا على أي حديث عن الديمقراطية، بل إن أدبيات الحروب الداخلية تذهب إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن الدولة لا تستمع في زمن الحرب حتى لإعلام العدو، لأن أي تشويش على الوعي العام يُترجم مباشرة إلى خسائر في الميدان. انطلاقًا من هذه القاعدة، فإن السماح بمظاهرات – مهما كان مبرراتها أو حجمها أو شعاراتها – في توقيت تخوض فيه القوات المسلحة معركة مفتوحة، لا يمكن فصله عن تأثيره المباشر على الجبهة الداخلية. فالتظاهر هنا لا يعتبر تعبير سياسي بقدر ما يُنتج أثرًا سالبا : تشتيت الجهد الوطني، ضرب الروح المعنوية، وإرسال إشارات للخارج…
- مقالات الظهيرة
(من أعلي المنصة) ياسر الفادني يكتب…. الإشاعة سلاح الجبناء… والدولة لا تُدار بالهمس
في هذه الأيام، لا تُطلق الرصاصات وحدها على السودان، بل تُطلق الكلمات المسمومة أيضًا، إشاعات تتناسل كالفطريات، تتحدث عن تطبيع مزعوم، وعن صفقات في الظل، وعن قيادة تُقاد من الخارج. حديث لم يُعلن، ولم يُوثّق، ولم يقف على أرض الحقيقة يومًا، بل وُلد كاملَ الزيف في غرف المليشيا، وربّته عواصم الغربة، وسقته حانات السياسة الرخيصة، ثم أُطلق في الفضاء على ألسنة من يبحثون عن سبق صحفي بأي ثمن، حتى لو كان الثمن وعي شعب. الحقيقة المجردة التي يجب أن تُقال : أن هذه الدولة لا تُدار بالهمس، ولا تُقاد بالخيال، ولا تُباع في سوق الإشاعات، قيادة عرفت وزن هذا الشعب، وعرفت معنى أن يلتف الناس حولها في أحلك اللحظات، لا يمكن أن تخونه، ولا أن تنكث عهدًا قُطع بدم الشهداء وصبر الأمهات وثبات الرجال في الخنادق، من جرّب شعب السودان في المحن، يدرك أن الخيانة ليست خيارًا، وأن التفريط ليس احتمالًا ما يُضخ هذه الأيام ليس رأيًا سياسيًا، بل سلاح فتنة، غايته واضحة: دق إسفين الشك بين القيادة والشعب، وبين من حملوا السلاح دفاعًا عن الأرض والكرامة. يريدون كسر الروح قبل كسر البندقية، وإقناع المقاتل أن ما يسير نحوه سراب، وأن الأمام ليس إلا رجوعًا مقنّعًا، لكنهم يجهلون أن من في الخنادق لا ينظرون إلى الخلف، وأن خطوتهم واحدة:…
- المنوعات
عطاء لتوريد مواد كهرباء _ سباكة _ بورسلين _ كلادن _ المنيوم _ أدوات نقاشة لمستشفى كلية الاندلس التعليمي بمدني
ترغب إدارة مستشفى كلية الاندلس التعليمي بمدني عن حاجتها لتوريد :_ مواد كهرباء _ مواد سباكة _ بورسلين _ كلادن _ المنيوم _ أدوات نقاشة .. وذلك عن طريق العطاء حتى 29 /12 /2025 لمزيد من الإستفسار الإتصال على الأرقام: 0123200220 0115406801 مكان استلام كراسة العطاءات : من مباني كلية الاندلس …بمارنجان حلة حسن… أو مستشفى كلية الأندلس بحي الدباغه مدني جنوب شرق فندق امبريال.
- مقالات الظهيرة
ياسر أبو ريدة يكتب…المجاهدين قدموا ما تعجز عنه الشعارات!!
لم تكن أم درمان، ولا غيرها من المدن السودانية، يومًا ساحة شعارات أو منصة هتاف. هذه المدن واجهت أخطر فصول تاريخها في ميادين مفتوحة من الدم والنار، حيث كانت الكلفة حقيقية، والخطر مباشرًا، والقرار بين بقاء الدولة أو سقوطها. في أحلك لحظات الظلام، حين غابت المنابر وتلاشت الشعارات، لم يبقَ في الأزقة سوى رجال المواجهة. أولئك الذين اختاروا الدفاع عن الأحياء والناس، وطاردوا المليشيا خطوة خطوة، وواجهوا مشروع الفوضى بالسلاح والانضباط، لا بالخطاب العاطفي ولا بالحشد الموسمي. عامًا بعد عام، أثبتت الوقائع أن التحرير لم يكن صدفة، ولا نتيجة ضغط سياسي أو تفاوض خارجي. الإذاعة لم تُستعد بالشعارات، والبيوت لم تُحرر بالموكب، والمدن لم تُحمَ بالبيانات. ما تحقق كان ثمرة تضحيات جسيمة قدّم فيها الشهداء أرواحهم ليبقى الوطن قائمًا. واليوم، بعد أن تطهّرت العاصمة بدماء أبنائها، يعود خطاب قديم بثوب جديد. شعارات مُعاد تدويرها تُطرح في توقيت بالغ الحساسية، بينما جوهرها واحد: القفز فوق حقائق الميدان، ومحاولة تمرير تسويات مفروضة، تفتح الطريق لعودة المليشيا وأدواتها إلى المشهد، بعد أن فشلت في فرض وجودها بالقوة. الاختلاف السياسي مشروع، لكن تجاهل الواقع خطيئة. واقع يقول إن الحرب علّمت السودانيين درسًا قاسيًا: لا دولة بلا أمن، ولا سياسة بلا سيادة، ولا سلام حقيقي دون حسم جذور التمرد. من لم يتعلّم من حصار القيادة،…
- مقالات الظهيرة
ياسر زين العابدين المحامي يكتب… هيبة الدولة
خرج بعض الشباب احياءا لذكري ثورة التاسع عشر من ديسمبر ٢٠١٩،،،، السؤال المطروح هل هذا الفعل تلقائي أم مدبر ووراءه أصابع خفية،،،، هل الخروج مقصود به جس نبض الدولة وتكرار ذات الهتافيات القديمة المسيئة،،،، فضلا عن اشتباك مع الجهات الامنية ثم اعادة سيناريو قديم ليتجدد،،،، بنفس لغة التحدي ما قبل الحرب تقليلا من هيبة الدولة والحط من قدرها،،،، شئنا ام ابينا اختلفنا او اتفقنا بلا جدال والثابت ثورة ديسمبر جزء من تاريخنا تلك مرحلة فاصلة من تاريخ البلاد فلا يمكن كشطها او تجاهلها،،،، مرحلة ينبغي وضعها في مجامر التقييم بحيادية مطلقة لمعرفة مردودها،،،، ولنحدد الايجابيات والسلبيات والمخاطر والمزالق التي قادتنا لها والثمن المدفوع،، ما جري بخروج هؤلاء الشباب من اساءة والاعتداء علي الشرطة أمر مدبر،،،، يؤكد ثمة خلايا نائمة صحت من سباتها العميق بعيد تحرير العاصمة،،،، ويشير لايادي قذرة مازالت تعبث بليل يؤكد ثمة بيادق بدأت تتحرك لخلق حالة ارتباك وسيولة امنية تفضي للفوضي،،،، ويعيد ذات السردية القديمة ابان الثورة الموصومة باللؤم والصفاقة وقلة الادب،،، ما جري من هتاف ضد العسكر فيه تجني وبه تحدي لهيبة الدولة،،،،، ولكأن هؤلاء الشباب مسنودون،يقال لهم افعلوها ولن تراعوا ابدا،،،، فتشتيت التركيز تفعله اصابع خفية قذرة قصدها الانشغال عن معركة الكرامة،،،، فمواجهات الشباب للشرطة يخل بالأمن،، ويشكل تهديد للكافة بظل سيولة أمنية من…
- مقالات الظهيرة
سلوى أحمد موية تكتب… مدن ومعالم!!
استهل هذا المقال بقول الشاعر الزين عباس عمارة حين قال انا في الطريق أكاد ادفع للأمام محركات القاطرة واري شعاع النور عند الفجر يلمع كالسيوف الظافرة اشتم من خلف المداخن من هدير الموج تحت القاطرة عطر الكفاح سحابة زرقاء تزحف كالغيوم الماطرة.. ياعطبرة.. اليوم نحط رحلنا في مدينة الحديد والنار عَطْبَرَة تقع في ولاية نهر النيل في الاتجاه الشمالي للبلاد وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي ٣١٠ كلم وعن مدينة الدامر حاضرة الولاية بحوالي ١٠كلم. وتقع عطبرة على الضفة الشمالية لنهر عطبرة والضفة الشرقية لنهر النيل في أرض شبه مستوية وهناك روايات عديدة عن اسمها فقد كان يطلق عليها إسم أتبرا وهو لفظ مشتق من الكلمة العربية تتبير ويعني التحطيم والتدمير وسُميت عطبرة بهذا الاسم لهيجان نهر عطبرة عند فيضانه ودخوله إليها. وهناك رواية أخرى وردت في كتاب الدكتور عون الشريف قاسم جاء فيها أن أصل الاسم (أتبرا) لفظ يوناني. رواية ثالثة مصدرها الدكتور جعفر ميرغني تفيد بأن الكلمة تتركب من مقطعين هما «إد» و«وبارا»، حيث يرادف المقطع الأول «إد» لفظ البحر بلغة العنج وأما المقطع الآخر «وبارا» فهو اسم مرويّ باللغة المَرويّة القديمة وبذلك يصبح معنى المقطعين مجتمعين بحر مَرَوِي. أما الرواية الرابعة فتنسب للإعلامي التوثيقي الطيب محمد الطيب وذكر فيها أن الكلمة نوبية الأصل ومركبة من لفظين هما «إد»…
- سوشال ميديا
الخرطوم… بعد 3 سنوات من تخريب المليشيا.. عودة الكهرباء لحي الرحمة وآمال بإنارة كافة أحياء شرق النيل
الظهيرة – مروة الزين: استقبل سكان حي الرحمة (مربع 6) مساء اليوم عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع قسري دام ثلاث سنوات جراء عمليات السرقة والتخريب الواسعة التي طالت المحولات والكوابل من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية. ومع هذه الخطوة تتصاعد الآمال وتتزايد الدعوات لتعميم هذه الجهود وتسريع وتيرة الإصلاحات لتشمل كافة أحياء ومدن شرق النيل دون استثناء. حيث يطالب الأهالي بضرورة استمرار الحراك الشعبي والضغط الخدمي لضمان خروج المنطقة بالكامل من حالة الظلام واستعادة الاستقرار في جميع القطاعات الحيوية التي تضررت بفعل التخريب الممنهج..
- مقالات الظهيرة
غاندي إبراهيم يكتب… مشروع الجزيرة على طاولة الإصلاح الشامل… إرادة قانونية وسياسية لاستعادة القاطرة الاقتصادية
⭕عقدت صباح السبت بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة ورشة العمل الموسومة بـ (القوانين واللوائح التي تنظم العمل داخل مشروع الجزيرة)، بتنظيم من إدارة مشروع الجزيرة بالتعاون مع وزارة العدل، وبمشاركة رفيعة المستوى ضمت والي ولاية الجزيرة،ومحافظ مشروع الجزيرة، ورئيس الجهاز القضائي، واللجنة الأمنية بالولاية ،وقائد درع السودان، إلى جانب لفيف من المزارعين، والقانونيين، وأساتذة الجامعات، والمسؤولين بمشروع الجزيرة ووزارتي الزراعة والري. ⭕وأكد والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير في كلمته الافتتاحية أن الورشة تمثل محطة مفصلية في مسار إصلاح المشروع، مشدداً على ضرورة الخروج بتوصيات عملية تسهم في استقرار مشروع الجزيرة وتمكنه من الاضطلاع بدوره التاريخي كقاطرة للاقتصاد الوطني. ودعا إلى معالجة التدخلات التي أفقدت المشروع أصوله وممتلكاته، وتنظيم العلاقات داخل منظومته، مع التأكيد على أهمية إدخال الصناعات التحويلية لتحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، بما ينعكس زيادة في دخل المنتجين ودعماً للاقتصادين الولائي والقومي، مجدداً التزام حكومة الولاية بدعم مخرجات وتوصيات الورشة. ⭕المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة، أوضح أن الورشة تستهدف إصلاحاً جذرياً يستشرف المرحلة المقبلة، عبر التركيز على الحوكمة في العلاقة بين المزارع والإدارة، وإصلاح منظومات الري والتسويق والتمويل، ومواكبة متطلبات العولمة لقيادة المرحلة القادمة. وأكد ضرورة الحفاظ على حيازات وممتلكات المشروع بتفعيل القوانين، واستقطاب المستثمرين وفق أطر قانونية واضحة تحفظ حقوق المزارع وتنظم العلاقة مع الإدارة والجهات العدلية،…
- مقالات الظهيرة
(بالواضح) فتح الرحمن النحاس يكتب… فرفرة مومياء القحاتة العملاء…. لاعودة لحقبة الفوضي والخراب…. ابتروا بقوة هذه المسخ والمسخرة…. من أعطي الإذن لهؤلاء الجرابيع..؟!!
*قد لايصدق مواطن سوداني وطني واحد ولا مواطنة شريفة، وهما شهود علي تفاصيل (يوميات الحرب) من مجازر وتشريد وتخريب واغتصاب حرائر وبيعهن في (أسواق الرق) ودفن أحياء تحت التراب وغيرها من (جرائم بشعة)،ذ. لن يصدق واحد ولا واحدة أن (تدنس) شوارع الخرطوم أو أي مدينة سودانية أخري (بأقدام وهتاف) سواقط وعملاء التمرد وأذنابه الذين اختفوا (خلف الخوف) وهربوا كالجرذان مع أول طلقة رصاصة، وقد ركلوا وراءهم عنترباتهم، أي (كوز) ندوسو دوس والجنجويد (ينحل) والعسكر للثكنات و(الدم قصاد الدم) ومابنقبل الدية، إلي آخر (ماتراكم) في دواخلهم من (صديد) الطيش والأحقاد والغل… ثم إذا هم اليوم يخرجون من (الحفر والأحجار) ويمنون أنفسهم السقيمة (بإحياء مومياء) مايسمونها بثورة ديسمبر بعد أن دفن الشعب رفاتها في صحراء العدم و(بصق) علي قبرها وحكم عليها بوصفها (أقبح وأسوأ) فترات تأريخ وطنه السودان..!!* *مسخ ومسخرة من رهط الطيش والغباء والخيانة، لاندري كيف يحدث هذا وماتزال دماء (الضحايا المدنيين) في الفاشر والجنينة والجزيرة لم تجف بعد، وماتزال (عيون المغدورين) متورمة بالبكاء والحزن وماتزال القصائد التي تمجد الشهداء لم تكتمل أبياتها بعد وماتزال (أنات) المهاجرين إلي مدن (اللجوء والنزوح) تحكي عن (أشواقهم) لوطنهم الكبير ومايزال (فرسان الكرامة) ممسكون بزناد البنادق ومايزال المجاهدون يشتاقون للموت في سبيل الله والوطن.. (سخف) من بقية من جرابيع ماسمي بثورة ديسمبر ولاندري إن كان…
- مقالات الظهيرة
(ليس سرا) أحمد بابكر المكابرابي يكتب…كما قال الفريق البرهان… المجد للبندقية الآن
بمناسبة ذكري ثورة ديسمبر المزعومة التي أهلكت كل شيء وشردت المواطنين من منازلهم بسبب الجنجويد الملاعين واغتصبت النساء وسلبت الأموال وقتلت الأنفس علي ايدي المليشيات.. الشباب الآن أكثرهم مغيبين تماما عن المخطط الذي يستهدف السودان وشعبه الكريم لازال المخطط يرمي بشباكه علي كل السودان والان الوطن مستهدف والشباب مغيبين للمرة الثانية وذلك عبر عضوية الحرية والتغيير التي هي أيضا مغيبة وتشارك في زوال الدولة السودانية وهم لايدرون بأن أيادي استخبارات كثير من الدول تعبث بامن الوطن ولا تزال… أين كان ثوار ثورة ديسمبر المزعومه التي اوردت الشعب السوداني مورد الهلاك في عام ٢٠٢٣ واين كانوا في العام ٢٠٢٤ هذه الأعوام لم يكن بها شهر يسمي ديسمبر و ثورةديسمبر المشومه تأتي فقط ذكراها في العام ٢٠٢٥ بعد أن حررت القوات المسلحة العاصمة الخرطوم ظهر شهر ديسمبر…. السودان يا سادتي الآن في حالة حرب والعدو علي بعد خطوات من الخرطوم وحين يدخل العدو الخرطوم سوف ينطلق ويهرب هولاء الشباب الي دول الجوار من اول طلقة تضرب الخرطوم لذلك من الواجب أن نكون اكثر رشدا وعقلانية فالسودان أمام تحدي في أن يكون او لا يكون لذلك من الأجدر أن يعي هولاء الشباب الموقف الذي نحن فيه الآن… لكن رسالتي الي الأجهزة الأمنية والنظامية أن تحسم هذه التفلتات ولاتاخذهم بهولاء الذين لهم…