(بالواضح) فتح الرحمن النحاس يكتب… مبادرة الحكومة تعري التمرد…. الأمم المتحدة تدعم المبادرة…. ويكفي ذلك نجاحاً لمهمة كامل…. التعايشي يقدم الصورة المقلوبة…. ويثبت أكاذيب حكومته اللقيطة..!!
*لايدري أحد من أي دار رعاية يتحدث التعايشي بلسان حكومته (اللقيطة)، وإلي من في إعتقاده يوجه حديثه..؟!! وأي شعب سودان يعني ويخاطب..؟!! أهو شعبنا المكلوم ببقايا قحت وشتات مسمياتها المتفرعة عنها، أم هو (حطام) كيانهم المتمثل في العملاء الأذناب وقبور مرتزقة وملاقيط المليشيا..؟!!…
قد لايهم كثيراً أن نقف عند أدبياتهم السياسية (الفجة) التي طفقوا (يمضغونها) ليلاً ونهاراً، فتزيد من (سموم) الأحقاد في أحشائهم، وتتمثل في وضع (ديباجة الكيزان) علي كل شئ يرونه فلا تركوا جيشاً ولا أجهزة امنية ولابرهان ولا كامل إدريس ولا إعلام ولا حرب، إلا و(ألصقوا) عليه الديباجة الممجوجة، فأضحي من المفيد لهم أن نتركهم غارقين في (الهلوسة) الكيزان.
علي الأقل تكون لهم (سلوي) في وحشتهم وغربتهم عن (الذات والوطن) فأما المعنيون بها فهم في (إتكاءة فرجة) علي جاهلية وضحالة هؤلاء القوم..!!*
*التعايشي (المأجور المهرج) الذي أجلسوه علي رأس حكومة (سفاح سراب)، ساقه غباؤه لأن يقع في (الفخ) حينما يصف (زوراً وبهتاناً)، مبادرة الحكومة التي طرحها بروف كامل إدريس أمام مجلس الأمن الدولي بأنها تمثل (تكريساً) لاستمرار الحرب فهذا القول منه يجعله (يدين) مواقف التمرد وأذنابه وحكومتهم اللقيطة ويعد (إعترافاً صارخاً) بأنهم (دعاة) حرب وأن شعارهم (لا للحرب) ظل مجرد متاجرة سياسية (رخيصة)، وإلا فما معني وقاحتهم ورفضهم أطروحة المبادرة (السلمية) التي أعدتها وعرضتها الحكومة..؟!!
وألا يؤكد رفضهم أنهم يفضلون أستمرارهم في وحل نواياهم الشريرة..؟!!الخلاصة أن الحكومة سجلت (هدفاً ذهبياً) في مرمي هؤلاء (المجرمين) وأوقعتهم في (الفخ) وبالأمس يأتيهم (الرد الصاعق) من الأمين العام للأمم المتحدة الذي أعلن (دعمه) مبادرة السلام، التي أطلقها رئيس الوزراء السوداني ويدعو لوقف فوري للحرب، فهذا الموقف من الأمم المتحدة يؤكد أكثر (نجاح مهمة) السيد رئيس الوزراء أمام العالم من علي منبر مجلس الأمن الدولي..!!
*أما المضحك الذي أظهره التعايشي، كان تلك الإنسانية (الزائفة) المبتلة بدموع التماسيح، إذ هو يأسف علي ماحاق (بالمدنيين الأبرياء) من تقتيل ونزوح وجوع وأمراض، وينسي عن (عمد وقبح)، أن المليشيا هي (الكيان المجرم) الذي سبب كل ذلك، لكنه لم يكن ليمتلك (الشجاعة) ويعترف فلايفقد (وظيفته الهاملة).. هذا ناهيك عن (نفاقه) أمام الكفيل الممول حينما طالب بإنفاذ (خطة الرباعية) لأجل عيون الكفيل..ويادولار (تحدث) واطرب التعايشي…
إنها (أخلاقياتهم الوضيعة) يترجمها لهم عملياً رئيس كيانهم اللقيط، و(يقلب الصورة) ويخفي جرائم التمرد ويلصقها علي الحكومة الشرعية وأني له ذلك فهاهو كل العالم (يشهد) من هو المجرم واين يقف!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*



