(من همس الواقع) د.غازي الهادي السيد يكتب… خالد سلك وشرذمة قحت وخيانة الوطن!!

في الوقت الذي يقدم فيه أبناء الشعب السوداني الأوفياء الخُلص أرواحهم رخيصةً فداءً للعرض والأرض وكرامة الشعب، يطفو على سطح المشهد السياسي أولئك الذين أختاروا خيانة الوطن على الفداء والتضحية،ذ.
واختاروا أن يكونوا خير أدوات تنفيذ للأجندة الخارجية،التي تستهدف الشعب السوداني ومؤسسته العسكرية،فقد أضحى اليوم الخطر الذي يهدد الدولة لايتمثل في عصابات آل دقلو فحسب إنما صار يتمثل في شرذمة أحزاب العمالة التي تسمي نفسها بصمود وتأسيس وغيرها ،التي صار لاهم لها غير التآمر على هذا الوطن والكيد لشعبه الأبي فالوطن لاينسى من خانه أو غدر به سرا أو علناً،فما من يومٍ يمر على الشعب السوداني الصابر الصامد.
إلا ويخرج عليه ممن تشبعوا بالخيانةوالعمالة للدويلة،لينفث سمومه بتصريحاتٍ تثير الغثيان ضد وطنه،ارضاءً للكفيل،فقد صرح من قبل أحد نكرات قحت المدعو خالد سلك الذي صار همه الوصول إلى الحكم حتى إن كان الثمن هو دماء الشعب السوداني ودمار الوطن،فهو الذي صرح من قبل بأن صندوق الإنتخابات لايمكن أن يأتي بهم، لعلمهم بفشلهم في إدارة البلاد من قبل،لذا أصروا بيااطاري أو الحرب ،ويصرون على أن يأتوا إلى السلطة ببندقية آل دقلو أو عبر البعثات الأميمية التي ينادون بتدخلهم في الشأن السوداني، فهيهات لهم ذلك،فهذا العميل خالد سلك قد تشبع بالخيانة فصار لايهمه ماإرتكبته المليشيا التي ظل يدعمها ويدافع عن جرائمها ليل نهار،فأعلم أنت وشرذمتك أن هذا الوطن لايمكن أن يحكمه خائن أو عميل،فالوطن للشرفاء، فمن خان وطنه لن يجد سماء تشير له بالغفران ،ولا أرض تحتضنه ولا أهلا يترحمون عليه،ومصيره مزابل التاريخ،
فقد صرح خويدم الدويلة والثكلى المستأجرة من قبل وبكل حقد بأن استهداف الكهرباء ومحطات المياه والمنشآت المدنية بالمسيرات لن يتوقف مالم تتوقف الحرب، وأنه من الأفضل القبول بالدعم السريع وعودته للساحة حتى تعود الأمور لطبيعتها،وينام المواطن بسلام وأمان، وقد كان من أوائل الذين بادروا بتقديم التهنئة بدخول المليشيا والمرتزقة إلى مدني، معلناً فرحه بذلك،وقد صار ومن معه من خائني الوطن في تطواف مخجل يستغلون أدنى ظرف ليمارسوا نزواتهم الشيطانية كيداً وتآمراً على وطنهم ،ففي البرلمان الأوربي تحدث زوراً باسم الدولة،واصفاً القوات المسلحةحامي حمى الشعب السودان،بأنها مخترقة ومختطفة من قبل الحركة الإسلامية،وأنها قد احتوت بعض التنظيمات الإرهابية، كما جدد اتهامه للسودان بتفجير سفارات امريكا في نيروبي ودار السلام ،كل ذلك خدمة للدويلة ليؤكد أن السودان يدعم الإرهاب وهذا ماظلت تروج له دويلة الكفيل راعية الإرهاب،عبر عملائها الذين ظلوا يلعبون هذا الأدوار القذرة تجاه وطنهم الذي تنكروا له،فشكلوا غطاءً سياسياً للمليشيا.
وجابوا السفارات دعماً لها ودفاعاً عنها في كل المنصات الغربية،تآمراً على الشعب السوداني، وتحريضا على القوات المسحلةالتي تدافع عن الأرض والعرض وتشويه لصورتها، ومحاولةً لتمزيق الصف الوطني، فقد ظل هذا الرويبضة سلك وبقية الشرذمة المتقزمة تعمل على تقويض سيادة الدولة عبر الدعوة المتكررة للتدخل الخارجي في الشأن السوداني،حيث ظلوا يروجون بكل كذب بواح، بفرية أن الجيش مختطف ويدعم الإرهاب،فهذا فحوى خطابه العبثي الهزيل في أروقة البرلمان الأروبي الذي يعلم بكل مايدور في الساحة السودانية من جرائم المليشيا وداعميها،وقد تناول هذا النكرة كل مايدعم مشروع الكفيل فقط، ويسيء للدولة السودانية وأبطال قواتها المسلحة يكيل لها في الإتهامات، وتناسى تلك المجازر التي أرتكبتها المليشيا في مدينةالفاشر والهلالية والسريحة ودالنورة،فإن هذا العميل لايفرق بين العمل السياسي المعارض وبين الخيانة والعمالة،
فيجب على الدولة عدم التهاون في فرض هيبة الدولة وتطبيق سيادة القانون لمحاسبة كل مجرم أجرم في حق الوطن والمواطن،ففرض هيبة الدولة هي الضامن الأساسي لوجود الدولة واستقرار شعبها، كمايجب ملاحقة كل الخونة خارج البلاد وسحب الجنسية السودانية من كل من ثبتت إدانته بالخيانة العظمى ضد الدولة،ولابد من حل كل الأحزاب التي شكلت غطاءً سياسياً للمليشيا،فالحسم الحسم فالأمر لايقبل التسويف والإنتظار، فالوطن لم يعد يحتمل المزيد من الخيانة والتآمر



