مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… (بروف) المنصوري… وسيحاربونكم فلا تكترث لهولاء

الأقلام التي لم تُوقف هجومها على معالي وزير الثروة الحيوانية والسمكية البروفيسور والأستاذ الجامعي أحمد التجاني عبد الرحيم المنصوري إبن الجزيرة الخضراء لن تتوقف

وسبق أن أشرتُ الى ذلك وفق عدة منطلقات بنيتُ عليها قناعتي أولها ….

أن هذا الرجل أتى بما لم يأتِ وزير من الذين تعاقبوا على هذه الوزارة (المنقذة) لإقتصاد السودان إن أحسنّا إدارتها

ثم ثانياً إنطلق هذا الرجل بمنظور علمي بعيداً عن (البيروقراطية) الحكومية (والشو) الإعلامي فإستغل علاقاته الواسعة بالتواصل مع مستثمرين وشركات يعلمها هو جيداً

لذا عابوا عليه وحاولوا تصويره بانه يعمل منفرداً بعيداً عن المؤسسية ! رغم أن له مجلساً إستشارياً من خيرة العلماء الأجلاء لا وقت لهم لأضاعته في إفهام الطاهر ساتي أم صبري العيكورة!
أشياء لن نفهم فيها ولا نعرف حتى مصطلحاتها !

كم وددتُ بل وطالبت عبر رسائل أوصلتها لمعالي الوزير أن لا يتوقف عند كل ما يُكتب ناهيك أن يتكرم بالرد عليهم

ياسيدي …..
هُناك أقلام تصحو من الصباح (على باب الله) لا تدري عن ماذا تكتب !

فلا تتوقف عند من لا يملكون المعلومة ولا يحتملون مشقة البحث عنها

فلم إضاعة وقتكم مع أمثال هؤلاء؟

في المُقابل يا سيدي لربما أستسمحك في أن تجد لهم العُذر !!

فأمثال هؤلاء هم أسرى لعقود من الفهم الخاطئ لوزارة الثروة الحيوانية كوزارة محاصصات يختبى وزيرها خلف رقم (واااحد) يكرره (لدينا كذا مليون راس)
نعم يظل يُكرره داخل كافة المحافل الدولية والإقليمية حتى مغادرته الكرسي !!

من ينتقدون إنطلاقتكم المباركة لا يفهمون معنى جملة (مدينة الإنتاج) إلا إن كانت مقرونه بالإعلامي أو السينمائي فهذا مُنتهى فهمهم وإدراكهم
*فمن تُحدث يا سيدي*
نحن نحتاج في السودان الى نشر ثقافة عن الثروة الحيوانية حتى يفهم مُثقفينا قبل جهلائنا ….
أن البرازيل تصدر لحوماً سنوية بقيمة تجاوزت ال (٦٠) مليار دولار منها ما يفوق (٢٨٠) مليون تذهب لأسواق الخليج السوق الأقرب الى السودان

حتى يفهم من أراد الكتابة
أن (ضُلُف) الخروف وارد البرازيل وأكتبها بالعامية السودانية عمداً يُباع بأسواق الخليج بدولار والبقر بخمسة دولارات !
حتى يفهموا أن علم التهجين والوراثه أنتجت خراف تزن مائة كيلو جرام و زيادة!

يا سيدي …..
أمضى وعين الله ترعاكم و دعك من أمثال هولاء (المُستَكتبين) بجهلهم فأترك لهم إعلام قوي وعلاقات عامة داخل وزارتكم
وأنصرف لهمكم الوطني الذي أتيتم من أجله و ودعتم الحياة الرغدة من أجل وطنكم السودان .

فأنتم (وزير غير) ولن نقولها مُداهنتةً بعد أن وضعتم يدكم على وجع (فكك) الإقتصاد السوداني وشخّصتم المرض و وصفتم الدواء .

وما تقومون به و إن تقاصرت عن فهمه عقول هذا الجيل فسيفهمه الجيل القادم بإذن الله .
أكرر و رجائي لا تردوا إلا على العلماء الذين يفهمون ما تقولون
معالي الوزير المنصوري
*كفانا ياخ*
سبعون عاماَ نسير بلا هوية إقتصادية!
سبعون عاماً عجزنا أن نُحدِّد من نحنُ؟ أتجار أم زُرّاع أم رُعاة
سبعون عاماً ومن يملك منا آلاف الرؤوس من الأبقار يتبعها حافياً يتسوّل الشاي والسكر والدواء
سبعون عاماً ياسيدي تُطاردُنا لعنة القائل
كالعيس في البيداء يقتُلها الظمأ والماء فوق رؤسها محمولُ !

إنطلق يا سيدي
فكل ذو نعمة محسُود ومُحارب بل وأسمعها مني فلربما هناك دولاً ستحاربكم عندما تتقاطع مصالحها مع خُطتكم الطموحة فلا تلتفتوا لهذه المُثبطات فخلفكم شعب واعٍ يُدرك وينظر بإعجاب لما تفعلون

اللهم إحفظ ود المنصوري أينما يمّم وتوجّه وسدد على طريق رفعة السودان خُطاه

الخميس ٢٥/ديسمبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى