مقالات الظهيرة

(من همس الواقع) د.غازي الهادي السيد يكتب… لا للتهاون ولا للتساهل فالحسم الحسم.. لفوضى خلايا قحت النائمة

في الوقت الذي ظل فيه أبطال قواتنا المسلحة والتشكيلات المساندة لها تخوض أشرس المعارك دفاعاً عن الوطن.

ضد مليشيا مدعومة بأحدث أنواع الأسلحة والمرتزقة من داخل القارة وخارجها،مع تواطؤ دولي واضح،ومؤامرة من معظم دول الجوار الذين تم شراؤهم بدريهمات دويلة الشر.

حيث تكالبت على البلاد الأعداء من الداخل والخارج،وفي الوقت الذي ظلت فيه بواسل قواتنا تقدم النفس والنفيس وتجود بالأرواح فداءً لهذا الوطن، ورداً لكرامة أنسانه.

بكل تضحية وعزيمة وثبات، من أجل تطهير كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإماراتية الإرهابية،في حربٍ فرضتها هذه المليشيا وحاضنتها السياسية من الأحزاب التي ظلت تنادي بالعلمانية على هذا الشعب الإبي.

إلا أن هذا الحرب قد وحدت إرادة الشعب السوداني، وجعلته أكثر تلاحماً وإلتفافاً مع جيشه الذي رفض الخضوع والخنوع والإنكسار،لتلك المؤامرات التي ظلت تحاك ضدها،فقد خرج الشعب السوداني قبل أيام قليلة في كل أنحاء السودان تجديدا للعهد وتفويضا لحامي البلاد ودرعها الحصين،حيث اعلن للعالم أجمع أن وحدة البلاد وسيادتها وجيشها خط أحمر،لايمكن تجاوزه، ففي هذا الوقت الذي تُقدم فيه قواتنا المسلحة أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن.

تطل علينا بقايا الشرذمة كالنبت الشيطاني من عملاء(تقدم وتأسيس وصمود) الذين باعوا الوطن بثمن بخس،تحقيقاً لأجندة خارجية، وقد شكلوا الغطاء السياسي لهذه لمليشيا الإجرامية التي عاثت في الأرض فسادا.

وقد خرجت بقايا حواضنهم من بيوتهم التي حررتها لهم القوات المسلحة وهم يحاولون إعادة العبث والفوضى،باحياء ذكرى ثورة ديسمبر ،التي دعمتها دويلة الشر، والتي أتت بهذه الحرب بشعار ياأطاري أو الحرب،فهؤلاء عملاء مأجورين يعملون كأدوات لتنفيذ مشروع خارجي،لم يأت خروجهم إلا في هذا الوقت الذي توحدت فيه الجبهة الداخليةاصطفافاً خلف قواتها المسلحة في معركة كرامة الشعب السوداني.

وقد رددوا شعارات كلنا جيش ،وجيش واحد شعب واحد، وكلنا خلف القائد،ففي ظل هذا الإلتفاف الذي شهده كل العالم.

تخرج تلك الشرذمةفي محاولة لاستهداف شق الصف الوطني،تحت لافتات براقة وشعارات خادعة،في ظل التماسك الوطني لكل أطياف المجتمع السوداني،خرج هؤلاء المتظاهرين على القانون،وهم يهتفون ضد

الأجهزة الأمنية والشرطية بشعارات تسيء لهم ولدرع الوطن وسيفه القوات المسلحة،مطالبين بعودتهم إلى الثكنات في ظل الاستهداف الذي ظل يتعرض له الوطن والمواطن،خرجوا بكل تواطؤ يرفعون لافتات لاتخدم إلا الأجندة الخارجية.

فالتهاون والتساهل في عقوبةهؤلاء الخونة ماهي جريمة لاتغتفر،فيجب على الأجهزة الأمنية أن يتعاملوا مع مثل هؤلاء الخونة الداعمين للمشروع التدميري التخريبي بحزمٍ وحسم،حتى لاينفرط العقد،فهؤلاء قد أوردوا البلاد موارد التهلكة،فلا مكانة للفوضى وحرق اللساتك بين شعب وعى الدرس وعرف كبر المخطط.

وقد صرح بالمجد للبندقية،لذا يجب فرض هيبةسيادة الدولةبالقانون، حتى لايتم زعزعة الاستقرار من الداخل، وتشتيت جهود القوات المسلحة وإنهاك واشغال الأجهزة الأمنية والشرطية بقضايا جانبية.

وهذا كله من ضمن المخطط التدميري، فخروج هؤلاء يُعد طعنة في ظهر الحاملين للسلاح في الخنادق والصفوف الأمامية دفاعاً عن العرض والأرض،فالوطن للوطنيين الشرفاء ولامكانة للمتخاذلين والمخذلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى