مقالات الظهيرة

عائد عبدالله يكتب… عودا حميدا مستطاب العطار!!

قال عليه الصلاة والسلام في البحث عن طلب الاستشفاء وبذل الأسباب اللازمة للشفاء (ما من داء إلا انزل الله له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله).

والبحث عن العلاج وبذل أسبابه أمر مشروع لكل إنسان يعاني من هذه الأسقام سواء كان العلاج متوفراً في بلده أو في بلاد أجنبية وصل إلى أرض الوطن علم من أعلام الاعلام، وأحد ابرز الشباب له مقام عظيم لدى كافة الاعلامين بتواضعه ومقام خاص لدى قبيلة الاعلام وهو الشاب المهزب الراقي طيب الذكر الصديق بل الاخ الشقيق ياسر محمد الهادي ( العطار) وصل إلى أرض الوطن قادماً من مصر بعد رحلة علاجية استغرقت شهرين بعد ان منّ الله عليه بالشفاء والعافية.

كانت رحلته العلاجية محل اهتمام من جميع الزملاء وفقهم الله منذ مغادرته أرض الوطن حتى رجوعه، ولا يستغرب ذلك على الزملاء الذين جعلوا من أفراد الشعب محط أنظارهم ومحور اهتمامهم كانوا على اتصال مستمر معه حتى اطمأنوا عليه وسخروا له كل أسباب الراحة.

والشاب ياسر العطار له ولأسرته تاريخ حافل هم اصحاب الديوان الواسع الذي لايغلق بابه علي مدار اليوم استضاف النازحين ايام الحرب واصبحت داره تستقبل وتستضيف وتضاف كل نازح .

ياسر العطار اعلامي صادق وصاحب قلم زهبي رافقته في الوان الخير والحق والجمال فكان نعم الرفيق ورافقته ولازلت في الصندوق القومي لرعاية الطلاب فظل رفيق درب ، وقد ساهم بشكل فعال في تطور العمل الاعلامي في الصندوق القومي لرعاية الطلاب وهو مديرا لاعلامه .

نسأل الله تعالى ان يحفظ الشاب الاعلامي ياسر محمد الهادي ( العطار) وان يمن عليه بدوام الصحة والعافية وان يحفظ ولاة أمرنا من كل شر ومكروه.”عودا حميدا مستطاب ابوعمار.وقضارف الخير تفرش الاكاليل والورود لاستقبالكم بسمسمها وناسها الطيبين في الملك والناظر والجمهورية شمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى