الخلية الأمنية مدني في بيان : إجراءات جديدة بشأن آليات حماية الشهود… غرف سرية بالمعنى الحرفي

ودمدني – الظهيرة :
حرصًا على إعلاء سيادة القانون، وضمان تحقيق العدالة، وحماية المواطنين الذين يتعاونون مع الجهات المختصة، تؤكد الخلية الأمنية توفر آليات فعّالة لحماية الشهود، تُطبق بسرية تامة، ومن بينها:
1. إخفاء الهوية:
يجوز للجهات القضائية المختصة، في بعض القضايا، إصدار أوامر بعدم الإفصاح عن هوية الشاهد أو أي بيانات قد تؤدي إلى التعرف عليه، وذلك حفاظًا على سلامته وأمنه الشخصي.
2. حماية الشهود:
تُوفر ترتيبات وإجراءات خاصة لحماية الشهود في القضايا الجنائية الكبرى وقضايا حقوق الإنسان، وتُدار هذه الإجراءات بسرية كاملة، ولا تُعلن تفاصيلها للرأي العام.
وتؤكد الخلية الأمنية أن هذه الآليات وُضعت لطمأنة الشهود، وتمكينهم من أداء واجبهم القانوني دون خوف أو تردد، مهما كانت صلة الشاهد بالجاني أو قربه منه.
إن الإبلاغ والشهادة مسؤولية وطنية، تسهم في تحقيق العدالة وحماية المجتمع، وبناء بيئة آمنة تحفظ الحقوق وتصون مستقبل الأجيال.
وعليه، تدعو الخلية الأمنية جميع المواطنين إلى التعاون، وعدم التردد في الإدلاء بالشهادة متى ما طُلبت، ثقةً في الإجراءات المتخذة لضمان سلامتهم.



