(من أعلى المنصة) ياسر الفادني يكتب… أين طاحونة؟
كل حكومة (تأسيس) والأشخاص الذين فيها خارج البلاد، ولا يوجد منهم أحد في نيالا خوفًا من هجمات قد تصيبهم من حيث لا يحتسبون.
حكومة تأسيس تتابع شأنها الوهمي عبر الأسافير فقط، وتنتهي فعاليتها عندما يرفع أحدهم إصبعه من على الكيبورد، من في حكومة تأسيس؟ حتى وزير داخليتها، الذي يلبس كرتونة بشكل أسد، خارج البلاد، وكل ما ترونه عكس ذلك فهو مجرد فبركة عبثت بها أيادي (الفوتوشوب)!
الأخبار التي تتحدث عن أن عبد الرحيم دقلو يدير معاركه من داخل الميدان كاذبة، عبد الرحيم ترك «طاحونته» واقفة منذ فترة طويلة داخل السودان، لكن ما يُراد ترويجه عبر الميديا مصنوع، دقلو يدير معركته بالمراسلة من خارج السودان، لأنه أجبن من أن يواجه، وأرجف ما يكون وهو داخل الميدان، الصور والفيديوهات التي يظهر فيها مصنوعة لإثبات أنه مع جنوده ولرفع الروح المعنوية لقواته المنهارة معنويًا
للذي لا يعرف: عبد الرحيم دقلو يخاف من ظلّه، وينام نوم الديك على الحبل حتى وهو خارج البلاد وكل يوم يغير طاقم حراسته، كل عيال دقلو خارج البلاد، يدفعون (الأغبياء) للقتال فيهلكون !
إني من منصتي أنظر ….حيث أري….أن ال دقلو يسوقون الأغبياء نحو الهلاك أو الاعاقة المستديمة للغبي الذي ينجو من الهلاك ، إذن….للذي يدرك….. هي محرقة تشبه غباء واندفاع الحشرات عندما تري ضوء النار ……هل يفهمون ؟ .



