سلوى أحمد موية تكتب… وعدآ قطعناه
لان شرف الوطن هو القيمة العليا التي تشكل هوية وكرامة انسانه ولان حب الوطن هو المبدأ الذي لاينبغي المساواة عليه .
قطعنا العهد على البيعة والولاء والاسناد لقوات الشعب المسلحة والقوات المساندة لها للوقوف معهم ضد العدو الغاشم الذي اقتحم البلاد وجثم على صدورنا قرابة الثلاثة أعوام.
عهدآ قطعنـاه عبارة تستخدم للتعبير عن وعد قوي وملزم يتم قطعه على النفس، وغالبًا ما يُستخدم في سياقات وطنية أو سياسية للتعبير عن الالتزام بالقضايا الكبرى مثل الدفاع عن الوطن، تكريم الشهداء، أو الحفاظ على مبادئ معينة مهما كانت الظروف. تعكس هذه العبارة التزامًا شخصيًا وعامًا بالمضي قدمًا في تحقيق هدف معين أو الدفاع عنه وهوتحقيق النصر على الاعداء تطهير الأرض من المليشيا والمرتزقة والمأجورين.
الدفاع عن سلامة الوطن ووحدة أراضيه وكرامة انسانه يتطلب منا جيش وشعب التضحية والفداء تضحية بالروح والولد وفداء بالنفس والمال وان نكون على اهبة الاستعداد لتقديم كل غالي من أجل الحفاظ على سلامة الوطن وتحرير أراضيه من دنس مليشيا آل دقلو الارهابية.
هي بيعة على السمع والطاعة في اليسر والعسر في السراء والضراء في النصر والهزيمة. لان الولاء لقوات الشعب المسلحة لا ينفصل لايتجزأ فهو جزء اساسي من منظومة الولاء للدولة، وحماية الوطن والحفاظ على امنه وسلامة اراضيه مسؤلية القوات المسلحة ومسؤليتنا نحن كشعب ان تقف مع جيشنا نآذره ونسانده بالدعم النفسي والمادي..
الجيش الذي صمد صمود الجبال الشوامخ قاتل بمهنية واحتراف في ظروف كلها كانت ضده من حصار الي قلة عتاد مرورآ بشح المعينات والمؤن الا انه ظل يقاتل بشرف ويزود عن حمى الأرض بعزيمة وثبات كل يوم يمر كان يعلم الملايش ودويلة الشر درسآ جديدآ في الفداء وفنون العسكرية.
علينا كل يوم ان نجدد العهد والالتزام بالوفاء للوطن والقوات المسلحة وطاعة أولى الأمر وان نضع ايدينا في أيدي قواتنا المسلحة لدحر الأعداء فنحن كشعب سوداني أصيل لازلنا وسنظل متمسكين بالعهد والقسم والولاء للجيش والوطن وندعمهم ماديآ بكل مانملك ولوجستيآ بالمساعدات معنويآ بالدعاء لهم بالثبات والانتصار وهم في ساحات القتال. تلاحم الجيش والشعب في هذه الظروف يغيظ العداء ويعكس قوة الوحدة الوطنية فالجيش هو رمز السيادة الوطنية ومصدر فخر واعتزاز لكل سوداني غيور. وكلنا جيش.



