مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… إتخيّل يا مؤمن ده كلام (يقولو) مُعلِّم !

وعلى التأكيد بأن شرّ البلية ما يُضحك فما بالك إن كانت تلك البلية من معلم يُربي النشء

 

ما يُعرف (بلجنة المعلمين) على أيام حمدوك (الله لا يوفقو محل ما يقبّل)

هذه اللجنة ذات الرداء الأحمر والتى كان يسيطر عليها الشيوعيون و الجمهورين

وقد ….

فعلت فعلتها التي فعلت في تغيير المناهج يوم ذاك

 

ولعلكم تذكرون ذلك (الأملس) المدعو القرّاي.

 

قد أصدرت بياناً تستنكر فيه الجهود (المباركة) ونضعها بين قوسين نكاية فيهم

الجهود المباركة للجنة العُليا لمراجعة المناهج

 

يقول أتباع القراي في بيانهم

أن ….

الظروف الحالية لا تسمح بإجراء عملية التطوير !

 

طيّب ليه يا أستاذ؟

قال (ليك) لأن النظام القائم لا يمتلك شرعية !!!

(آآآي) والله قال كده بلا خجلة وكأن (المُخلِّص) حمدوك كان فائزاً بالدائرة (١٣٤) الدبيبات مثلاً

 

طيب يا أستاذ وتاني في شنو؟

قال …..

 

نُؤكد رفضنا القاطع لأي محاولة صريحة أو مقنعة (دي غايتو أنا ما فهمتها)

قال….

لإعادة مناهج المؤتمر الوطني

(بسسم الله يا ود بدُر) !

 

تاني حاجة قال ليك

وثيقة ٢٠١٣ تمثل إمتداداً مباشراً للمشروع الآيدولوجي للمؤتمر الوطني !

 

(بينمااااا) (ولك أن تمد الألف الاخيرة لاربع حركات تجويد)

بينما السودان بحاجة الي منهج جديد يُواكب العصر ويحترم التنوع

(إنتهت خلاصة البيان)

 

*طيب يا أستاذ ما كمان الشعب السوداني ده ما شعب (كيشة) وبذاكرة أسماك كما يُقال*

ولو (إنتا) نسيت نحن كمان ما نسينا

ومن واجبنا أن نُذكِّر الشعب السوداني (بلجنة أساتذتنا (الما) أجلاء بتاعين القراي

بالآتي ….

تتذكروا صورة مايكل أنجلو؟ التي ضمّنوها المناهج و قالوا هي أو تشبة الذات الإلاهية تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا

 

تتذكروا ….

القرّاي لما قال إن سورة (الزلّزلة) يجب أن لا تُدرّس بالمدارس لأنها تُخيف الأطفال !

 

تتذكروا …..

وزير تعليمهم (الخايب داك) عندما نصح النساء بعدم السُترة و طالبهن بالتصالح مع أجسادهن !

 

تتذكروا الكلام ده

ده غير المساحات الواسعة التي أتاحتها مناهجهم (الكارثة) للتفسخ والإنحلال وتغييب دور الأسرة وقوامة الرجل في أهل بيته

 

(بالله مُش حقو) ….

نغني لهذه اللجنة القادمة من دهاليز العصر الجاهلي أغنية الراحل ود البادية

فات فات

فااات الآوان

 

*نستغفر الله من صنيعهم*

 

 

أمسية الخميس

٢٧/نوفمبر ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى