زيادة ملحوظة في الإعداد بعد الحرب… المدير التنفيذي لشرق النيل المدافع الاول عن حقوق ذوي الاعاقة

الخرطوم – الظهيرة – ناجي ابودرداقة:
الاهتمام بذوي الإعاقة يتطلب دعمهم وتمكينهم في كافة جوانب الحياة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية لجعلها متاحة لهم، وتوفير فرص التعليم والعمل المتكافئة، وتطوير الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية. كما يشمل توع ية المجتمع بأهمية دمجهم واحترامهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر مع توفير الرعاية الصحية اللازمة والمتابعة الدورية مع الأطباء، مع التركيز على الوقاية من الأمراض والمضاعفات و نشر الوعي بأهمية التعامل مع ذوي الإعاقة باحترام وتقدير، وتجنب التعليقات السلبية أو الإحراج.
لقد أدت الحرب إلى زيادة ملحوظة في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الإصابات التي خلفتها بدأت المعاناة تتجلى بدءا من عدم القدرة على المشي والانتقال، ثم سلوك طرق صعبة ومهددة بالقصف كما حدث في أكثر من مرة، وكذلك فقدانهم لاحتياجاتهم الخاصة مثل العصايات البيضاء، والكراسي المتحركة، والأجهزة المساعدة كالسماعات والنظارات الطبية وأجهزة السمع أو المقاعد المخصصة لجلوسهم أو استخدام الحمام… الخ.
ولم تنتهي المعاناة عند هذا الحد؛ إذ إن المراكز أو المدارس التي وصلوها غير مهيئة لاستقبالهم، فلم يحسب مهندسوها حساب هذا اليوم، وهو ما دفع بعضهم للجوء إلى مراكز صحية مكتظة تفتقر للماء والغذاء والأدوية، وبتعبير أخر أصبحوا بلا مأوى حيث لم تفكر مليشيات الدعم. السريع بهذه الفئة غير القادرة على التحرك بفعل الإعاقة ولا بكبار السن والأطفال الذين يصعب حملهم في رحلة المشي على الأقدام حيث أن نسبة كبيرة منهم تعاني من إعاقة حركية كاملة، وبالتالي لا يستطيعون التنقل مع تدهور المرافق الخاصة بالإعاقة، وهناك شُح في الأجهزة المساعدة مثل العصايات البيضاء و الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية وأجهزة السمع،
وعقب تحرير العاصمة الخرطوم خاصة محلية شرق النيل من احتلال مليشيات الدعم السريع تنفس الاشخاص ذوي الاعاقة الصعداء فقد كانوا اهداف سهله للملشيات خاصة فئة الاعاقة السمعية فقد سقط العديد منهم مابين قتيل او جريح بسبب عدم استيعاب افراد الملشيات للظروف المرضية لتلك الفئة من الاشخاص ذوي الإعاقة.
وبعد رجوع الحكومة الشرعية ومباشرة اعمالها بالعاصمة الخرطوم لم يدخر السيد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل الاستاذ مرتضي يعقوب بانقا جهد في سبيل تقديم العون والدعم والاسناد لفئة الاشخاص ذوي الاعاقة فكان الاب الروحي لهم والساعد الايمن والقلب المفتوح فقد ظل مكتب سيادته مفتوح طوال ايام الاسبوع للنظر في مطالب الاشخاص ذوي الاعاقة ونتيجة لجهوده الكريمة وتعاون ادارة الرعاية الاجتماعية بمحلية شرق النيل وهنا يجب ارسال تحية شكر الي طاقم عمل ادارة الرعاية الاجتماعية بشرق النيل كل من الأستاذتين
1/سمية برعي 2/سلوي ميرغني ولسان حالنا يقول فيهن *إنِّـــي أقـــول مُـبَـيِّـناً عــن فَـضْـلِها *ومُـتَـرجـماً عـــن قـوْلـها بـلِـسَاني*
*وَسَـبَـقْـتُهُن إلــى الـفَـضَائِل كُـلَّـها* *فـالـسَّبْقُ سَـبقي والـعِنَانُ عِـنَاني*
وبفضل تلك الجهود الجبارة قدمت عدد من المنظمات مساعدات كبيرة الي الاشخاص ذوي الاعاقة نذكر منها
1/*الوكالة الدولية للتنمية والإغاثة(adra)*
2/*منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (SUDO)*
3/*جمعية الهلال الاحمر*
4/*منظمة ندى الازهار لدرء الكوارث والتنمية المستدامة*
5/*منظمة سودان زيرو حرب Sudan Zero*
اضافة الي مبادرات قيادات المكفوفين و جهود وتعاون الخيريين حيث اشتمل الدعم علي توفير مواد غذائية (الدقيق) وتقديم مبالغ مالية و حقائب صحية استفاد من ذلك الدعم عدد كبير من شريحة المعاقين ما يقارب حوالي (200) فرد في المرحلة الاولي وفي المرحلة الثانية استفاد عدد (200) فرد من المعاقين
انطلقت تلك المبادرة الكريمة منذ شهر مايو الماضي و استمرات حتي يوم امس الخميس السادس من نوفمبر للعام 2025م
يتقدم الاشخاص ذوي الاعاقة بجزيل الشكر لكل من وقف معهم وقدم لهم المساعدة والدعم في اعقاب حرب ضروس تضرر منها نسبة كبيرة الاشخاص ذوي الاعاقة ونخص مرة اخري بالشكر والتقدير الاستاذ الانسان الجميل مرتضي يعقوب بانقا المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل ولسان حالنا يقول فيه
*فإنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ إذا طلعتْ لم يَبْدُ منهنَّ كوكبُ*


