مقالات الظهيرة

الطيب المكابرابي يكتب في (موازنات)…. نهر النيل…. الخطب جلل ونكتب رغم الاعياء 

بفضل من الله ودعوات الصادقين نتماثل للشفاء بحمد الله ولولا جلل الخطب وعظم مانراه ماكتبنا اليوم…

قبل فترة لو أنكم تذكرون أصدر السيد والي ولاية نهر النيل قرارا بإعفاء رئيس لجنة المقاومة الشعبية بالولاية ولم أعلم شخصيا بصدور قرار اخر تم بموجبه تعيين البديل…

بالامس فقط الثلاثاء الحق السيد الوالي قراره الاول بقرار اخر وجه فيه المديرين التنفيذين لمحليات الولاية باستلام عهد وامانات لجان المقاومة الشعبية بمحلياتهم في ظرف ثمانية وأربعين ساعة فقط!!!

ماالذي حدث وماالذي جرى حتى تتسارع الأحداث هكذا لتصل حد تجريد لجان المقاومة الشعبية من كل شئ؟

ثم إن هناك كثيرا من الاسئلة التي نبحث لها عن إجابات تتمثل في الاتي:

هل ممتلكات وعهد لجان المقاومة الشعبية ملك خالص للحكومة وسلمتهم إياه حتى تعود لاستلامه ؟

هل ماحدث اخيرا يكشف عن تطورات تبعت القرار الأول بإعفاء الرئيس؟

وهل هذا القرار الأخير تمت دراسته من كافة الجوانب حتى لا تنزلق نحو تناحر نحن في غنى عنه على الأقل في مثل هذه الظروف؟

ثم أخيرا نسال ونرجو الا تكون الاجابة مفجعة …هل ستسلم لجان المقاومة ماعندها من عهد وامانات والقرار لم يتضمن تشكيل لجان محددة التخصصات والمهام لتنفيذ هذا الاستلام ؟

مع علم الناس بوجود عثرات وثغرات في أداء بعض لجان المقاومة الشعبية وبعض قياداتها وتحويل بعضهم الاستنفار إلى استثمار وبروز خلافات مصالح هنا وهناك..نعتقد أن الأمر يحتاج معالجة أخرى وبحكمة اكبر وتعامل مختلف عن إصدار القرارات التي قد يحسبها البعض تحديا وانتصارا لآخرين في إطار صراع مخفي يتولى كبره بعض المتنفذين..

نشات المقاومة الشعبية جسما شعبيا عبر نفرة وصيحة اولى قادها هذا الوالي بإحدى فضاءات نهر النيل وكانت القيادات والمخاطبات والاستنفار والجحافل التي امتدت ذاك الفضاء من جميع أنحاء الولاية شعبية خالصة وبتسليح يخصهم جميعا وكانوا ومازالوا هم الحارث على استمرار هذا الجسم حماية الأعراض والانفس والاموال والمقدرات..

ماننتظره ان يتم التعامل مع قرار السيد الوالي بما يقود إلى إصلاح الحال وأن تتم كافة الاجراءات برضى وتوافق بين السلطات وهذه اللجان وان تعاد المقاومة الشعبية شعبية القرار والممتلكات وان يكون رابطها بالحكومة هو التنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الامنية في مسائل التنسيب وان تكون تحت إمرة الجيش في كل عمل عسكري وان تتخلى بعض قياداتها عن الاستثمار عبر الاستنفار…

وكان الله في عون الجميع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى