تردد أكثر من ٢٥٠ الف مريض سرطان على المعهد القومي للسرطان بودمدني في العام ٢٠٢٣م
مدني/مزمل صديق:
كشف عميد المعهد القومي للسرطان بودمدني د. مرام عبدالرحيم عن تأثر المعهد بسبب الحرب وفقدان عدد من الأجهزة والمتحركات تتجاوز تكلفتها الستة مليون دولار، وطالبت الأجهزة الرسمية والشعبية بمد يد العون لاستعادة بعض الخدمات ورسم اكتمال الفرحة في وجوه المرضى خاصة علاج الإشعاع.
في وقت أكدت فيه استقرار العلاج الكيميائي، واوضحت في تصريحها (للظهيرة) ان المعهد القومي للسرطان بودمدني يقدم خدماته لمرضى السرطان بكل ولايات السودان ويعتبر المركز الثاني بعد مركز علاج الأورام بالخرطوم، واشارت لتردد أكثر من ٧٠ الف مريض بينهم ٥ الاف حالة جديدة في العام ٢٠٢٢م، فيما ارتفع عدد المرضى المترددين على المعهد القومي للسرطان بودمدني في العام ٢٠٢٣م لأكثر من ٢٥٠ الف بينهم أكثر من ٨ الاف حالة جديدة.
وارجعت التردد العالي لتوقف العمل بمركز الخرطوم لعلاج الأورام بسبب الحرب، وذكرت ان العام ٢٠٢٤م لم تتوفر فيه إحصائيات لجهة ان المركز كان قد دخل دائرة الحرب بدخول المليشيات المتمردة ودمدني.
وقالت: بدا المركز يستعيد خدماته فور تحرير مدينة ودمدني من التمرد في فبراير ٢٠٢٥م وتم استقبال اول حالتين في ١٨ فبراير.
واضافت كان الوضع صعب رغم ذلك الفرحة كانت لا تسع المرضى باستعادة خدمات الرعاية الصحية خاصة بعد الدمار الذي شهده المعهد القومي للسرطان بودمدني.
وتابعت : في مارس وصل التردد ٣٠٠ حالة وقدمت خدمات العلاج الكيميائي لأكثر من ٢٥٤ مريض،
ونوهت الي ان التردد من وقتها أصبح في تزايد حيث بلغ في شهر سبتمبر ٢٠٢٥م أكثر من ٣ الاف مريض بينها ٢٥٠ حالة جديدة بما فيهم حالات أطفال.
وكشف عميد المعهد القومي للسرطان بودمدني عن فقدان ونهب عدد من المتحركات والأجهزة الطبية بينها جهاز علاج الإشعاع وجهاز كنترول العلاج عن قرب وبعض اجزاء جهاز المسح الذري وبعض اجزاء جهاز تصوير الأشعة.