مقالات الظهيرة

عابد سيداحمد يكتب في (إبر الحروف)…. اجانب الخرطوم والتشديد و الصرامة فى ابعاد مخالفيهم !!

* بعد ثلاث سنوات من إنقطاعنا عن منصات العمل الانسانى الدولية بسبب الظروف المعلومة التى مرت بها بلادنا عاد السودان قبل أيام لمنبر العمل اللنسانى المهم عبر المشاركة القوية لوزير الداخلية الفريق شرطة حقوقى بابكر سمرة مصططفى فى إجتماعات الدورة (76) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية بجنيف

 

* والتى تعد اختراقا مهما لحاجتنا لمواصلة بلادنا فى استعادة مواقعها فى المحافل الدولية ولاسماع صوت السودان من جديد ورفرفة علمه بجانب اعلام الدول الاخرى واسماع صوتنا للاخرين وتفنيد المعلومات المغلوطة حول مايدور وابراز دور الحكومة فى حماية المدنيين وتسهيل العمل الانسانى وهذا مافعله الوزير سمرة هناك

 

* وعلى ذكر اللجوء نثمن فى الداخل المجهودات الكبيرة التى تقوم بها لجنة ضبط الامن وفرض الهيبة بالخرطوم فى هذا الجانب والتى ضبطت حتى الان بحسب رئيس لجنة اعلامها الناطق الرسمى بإسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم (108) الف اجنبى مقيمين بالولاية بطرق غير مشروعة منهم (70) الف لاجئ و(38) الف اجنبى مخالفين لضوابط اللجوء والوجود الأجنبي والذين بحسب افادته سيتم ترحيلهم جميعا الى معسكرات خارج الولاية

 

* وان التنفيذ سيتم بصرامة وبلا تساهل وان على الجميع الاستجابة الفورية حتى لايتعرض المخالفين منهم للمحاكمة وفقا للقانون بالسجن والغرامة والابعاد على حسابهم

 

* والمشكلة من طبيعتنا السودانية التى جعلتنا بطيبتنا نفتح بلادنا وقلوبنا للاخرين بلا ضابط ولارابط …الطيبة التى استغلها كثير من الاجانب بانضمامهم للمليشيا الارهابية ومحاربتنا داخل بلادنا ومشاركة كثير منهم فى عمليات السرقة والنهب التى تمت

* واللاجئ وفقا للقانون الدولى يفترض ان تكون لديه اسباب لجؤ مقنعة للدولة التى يلجا اليها وإن تتم اجراءاته عبر المفوضية السامية لشئون اللاجئين واشراف من شئون اللاجئين بوزارة الداخلية

 

* ولكننا غضينا الطرف عن كل هذا وجعلناهم يقاسموننا حتى فى خدماتنا الاساسيةويشاركوننا فى كل شئ ممكن والذين لم يقدروا كل هذا ففعلوا مافعلوا بالايدى التى امتدت اليهم

* وآلان بعد الدروس تمارس الشرطة صلاحياتها القانوية عبر اللجنة المختصة والجهات المعنية بكل حزم والذى وصل الى الزام الاجانب المقيمين بطرق مشروعة بحمل مستنداتهم معهم فى كل تحركاتهم كما يحدث فى الدول الاخرى وهكذا يجب ان يستمر الحزم والا نلدغ ثانية من جحر الاجانب باستغلاهم لطيبتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى