الطيب المكابرابي يكتب في (موازنات)… بقال وصحبه …هل وجدتم لهم القبول؟؟
اخر ما نقله الناقلون والمخبرون أن (السيد) ابراهيم بقال سراج علق أمر عودته إلى السودان وقرر تأجيل تلك الخطوة اثر شعوره بخطر يتهدده وتهديدات تلقاها من داخل السودان !!
بقال هذا المعلوم لدى كل من عرفه بأنه متقلب المواقف تابع مصلحته اينما كانت لم يجد قرار منحه جواز سفر خاص يعود به إلى السودان من تشاد اي قبول ولن يجد هذا القبول لاهو ولا غيره ممن عادوا السودان وايدوا المليشيا ودعموها ..
بقال الذي تسيد المشهد يوما كوال للخرطوم وأطلق العنان للسانه يكيل الشتم والسباب لابناء وبنات مكونات اجتماعية سودانية ويهددهم بالتهجير واقتلاعهم من الجذور وبايع قائد التمرد وهو يقتل ويسحل ويستحيي ويهين كل أبناء السودان يريد أن يعود في ثوب جديد ويتدثر بدثار الوطن الذي مزقه يوما ما…
من أصدروا العفو عن بقال سيصدرون عفوا عن قتلة ومجرمين آخرين ولكن يبقى السؤال وتتناسل الاسئلة..
باي حق تصدرون مثل هذا العفو ومن اعطاكم حق العفو عن حقوق الناس وهل تستطيعون حماية مثل هذا المجرم إذا ماعاد وهل وجدتم ترحيبا بعودة مثل هذا الملطخة اياديه بدماء الابرياء ؟
من الافضل لهذا البقال ولغيره أن يظل حيث هو إلى أن تستولي جماعته على السودان وتحكمه وتتحكم فيه ليعود واليا على الخرطوم متى كان ذاك ومن الأفضل لكل من يفكر في العفو عن بقال وامثال بقال إعادة النظر في تقييمه للمواقف وتقييمه لهذا الشعب الذي سنده حتى تنسم الهواء وأصبح يفكر في العفو عن من اهانوا واذلو وقتلو ودمروا قبل أن يفكر في من وقع عليهم هذا القتل وهذه الإهانة وهذا التدمير وليعد التفكير الف مرة فيما يمكن أن يعقب مثل هذه التصرفات ..
فمن تمت اهانته واغتصبت بنته أو حليلته أمام عينيه ومن شرد من داره ونهبت كل ممتلكاته ودمرت كل بلده لن يقبل يحاكم يعفو عن من فعلوا به وارتكبوا ضده مالم ترتكبه أسوأ الجيوش سلوكا في كل الحروب…
وكان الله في عون الجميع