ممثل والي القضارف: العام 2026م سيشهد إكتمال جميع مشروعات مركز الشرق للاورام ووفد التقصي الحشري يشيد بجهود الولاية في مكافحة نواقل الأمراض
الظهيرة/مزمل صديق:
أعلن ممثل والي القضارف د. أحمد الأمين آدم، المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية.
مضي حكومة الولاية بخطوات ثابتة في تنفيذ برنامج توطين العلاج بالولاية في مختلف التخصصات الطبية المهمة، وعلى رأسها علاج الأورام، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الولاية لتحسين الخدمات الصحية المتخصصة للمواطنين.
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم احتفال مستشفى الشرق للأورام بالقضارف بانطلاق فعاليات التوعية الصحية بسرطان الثدي ضمن برنامج أكتوبر الوردي،
مؤكداً أن يوم الثلاثاء المقبل سيشهد إعداد التقرير النهائي والتصميم لمستشفى الشرق للأورام بتكلفة تبلغ 111 مليون دولار،.
مؤكداً أن المشروع سيجعل القضارف من أكبر الولايات في مجال التشخيص والعلاج المتكامل للأورام.
وأوضح د. أحمد الأمين أن المشروع يسير بعزيمة وإرادة قوية من حكومة الولاية وكافة الشركاء والمهتمين، مؤكداً أن عام 2026 سيشهد إكتمال جميع مشروعات مركز الشرق، بما في ذلك المرافق التشخيصية والعلاجية الحديثة.
وأشار المدير العام إلى أن شهر أكتوبر يمثل شهراً عالمياً للتوعية والوقاية من سرطان الثدي، الذي يعد السرطان الثاني انتشاراً بالولاية،٪.
مؤكداً أهمية نشر الوعي الصحي بين النساء والمجتمع عموماً حول الفحص المبكر والعلاج.
كما أشاد بتضافر جهود الجهات الداعمة لمستشفى الشرق، وثمن الأداء المتميز للعاملين بالمستشفى في تقديم خدمات إنسانية وطبية كبيرة خاصة إبان فترة النزوح، معلناً تبرع والي القضارف بمبلغ 10 ملايين جنيه تحفيزاً للعاملين نظير جهودهم المخلصة.
من جانبه، أعلن د. معتصم مرسي أبوبكر مدير عام مستشفى الشرق للأورام، انطلاق فعاليات أكتوبر الوردي بمسيرة توعوية حاشدة طافت سوق القضارف الكبير بعد توقف لأكثر من عامين، مقدماً التهاني بانتصارات القوات المسلحة التي أسهمت في إستقرار الخدمات بالولاية.
وأشاد د. مرسي بجهود حكومة الولاية في توطين الأجهزة التشخيصية، مما ساهم في إستقرار الخدمات الصحية في مجال الأورام، معلناً عن إتاحة فحوصات جهاز الماموغرافي مجاناً لمدة ثلاثة أيام ضمن فعاليات الحملة.
وأكد أن مستشفى الشرق يقدم خدمات مجانية لمرضى السرطان من داخل الولاية وخارجها، خاصة أولئك الذين اضطرتهم ظروف الحرب للنزوح إلى القضارف،
مشيداً بدور منظمة أمل في دعم إنشاء مستشفى أمل الشرق وكافة الخيرين لافتاً ان المشروع سيقدم خدمات متكاملة في العلاج الإشعاعي والكيميائي، مبيناً أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في خدمات علاج الأورام بشرق إفريقيا.
وثمن د. مرسي دور التأمين الصحي وكافة الشركاء والداعمين وعلى رأسهم حكومة الولاية في إستمرار وتطوير الخدمات المقدمة لمرضى الأورام.
وفد التقصي الحشري يشيد بجهود ولاية القضارف في مكافحة نواقل الأمراض..
أشاد وفد التقصي الحشري بإدارة مكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة الإتحادية بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة ولاية القضارف ودعمها المتواصل لبرامج مكافحة نواقل الأمراض، مؤكداً أن التدخلات الميدانية المبنية على نتائج علمية دقيقة أسهمت في إنخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة عبر النواقل بالولاية.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد برئاسة د. أسماء هاشم التهامي مع المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف د. أحمد الأمين آدم، حيث أكدت د. أسماء أن زيارة الوفد تأتي في إطار تقدير ومساندة جهود الولاية في هذا المجال.
مشيدةً بحسن استغلال الموارد والإمكانيات المتاحة مما انعكس إيجاباً في تراجع الإصابات.
ومشددة على أهمية إستمرار هذه الجهود في دعم صحة المواطن ومتابعة أنشطة التقصي الحشري بصورة دورية.
من جانبه، ثمّن د. أحمد الأمين آدم الدعم الفني المقدم من وزارة الصحة الإتحادية، مشيراً إلى أن التدخلات المتواصلة التي نفذتها الولاية في مكافحة نواقل الأمراض كان لها أثر واضح في الحد من انتشار الأمراض المنقولة. وأكد التزام حكومة الولاية بمواصلة العمل حتى تحقيق السيطرة الكاملة على النواقل، داعياً إلى تعزيز الدعم الإتحادي بما يسهم في الاستخدام الأمثل للمبيدات الحشرية وتبادل الخبرات بين الولايات.
بدوره، أشار مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة الأستاذ محمد أبكر داوود إلى توجه الوزارة نحو تقوية العمل الروتيني في مجال مكافحة نواقل الأمراض، مؤكداً أن جهود ولاية القضارف تمثل نموذجاً يحتذى به، كما دعا لتوفير المزيد من الآليات والمعينات التي تدعم استدامة التدخلات الميدانية وتضمن استمرارية النجاحات المحققة في هذا المجال.