مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… رئيس الوزراء يستنهض الإرادة…. الوطنية في عروق الأمة السودانية…. خطاب سياسي وطني رفيع…. هكذا المواقف ياسيادة الرئيس..!!

*ذاكرة الشعب تحتفظ للرئيس البشير بموقف وطني فخيم، حينما عرض عليه رئيس إحدي الدول أن يطلب مايشاء من أموال تفيض بها خزينة بلده، فكان أن جاء رد الرئيس البشير في عبارات موجزة: (نحن في السودان نريدكم أن تأتوا بهذه الأموال في شكل إستثمارات مشتركة فهذا أفضل..)..

ومن قبل حينما عرضت دولة أخري أموالاً مقابل طلب ما، كان رد الفريق بكري حسن صالح:( نحن لانمد يدنا للعطاء، فخذ ماترجوه بلا ثمن..!!)

وبعد إكتفاء السودان من القمح، وصلت للميناء باخرة تحمل شحنة من القمح فاعتذر السودان بكل إباء عن استلامها، ولو كانت في شكل (هدية)، وخلال فترة شحّ فيها المخزون الغذائي، اشتري السودان قمحاً أمريكياً من (حر ماله)، وعندما اقتربت السفينة من الميناء تم (إرجاعها) لميناء عربي، وتم وضع (شروط مذلة) علي السودان قبل تفريغ الشحنة، فاستدعي د.عوض الجاز إلي مكتبه السفير الأمريكي ووضع أمامه خيارين إما مغادرة السودان خلال (٤٨ ساعة) أو عودة الباخرة للميناء علي الفور، وبعد يوم عاد السفير ليخبر الوزير بأن الباخرة عادت وتم تفريغ الشحنة في ميناء بورتسودان…أما حكاية (بركاوي) الرئيس البشير للسفيرة البريطانية، فذلك موقف في سجل (الشرف الباذخ) لفترة حكمه..!!*

*من جديد يحرك بروف كامل إدربس رئيس الوزراء الدم في عروق (الإرادة الوطنية)، حينما اعلن أمام دول العالم أن السودان (لن يستسلم) للمؤامرة، وأنه يرفض (الإملاءآت والتدخلات) الخارجية في شئونه، ثم يعلنها (داوية) أن السودان (لايتسول) الدول بل يفتح الباب (لشراكات استثمارية) معها تعود بالنفع الثنائي بينه وبين من يرغب تماماً كما تم الإتفاق علي هذا النحو مع الأشقاء السعوديين..ثم (بصوت جهور) يعلن رفض السودان للعقوبات الأمريكية (الجائرة) التي لامبرر لها..ومن تفاصيل وأنفاس (معركة الكرامة) يعلن رئيس الوزراء (حتمية النصر) واقتراب إكمال (سحق) التمرد و(تطهير) أرض الوطن من رجسه…ثم يؤكد أن فتح وأغلاق المعابر الحدوية من ثوابت السيادة الوطنية ولاقبول لأي (مساومات) حول ذلك الحق السيادي..رسائل متعددة يطلقها رئيس الوزراء ويثبت بها أن للسودان (قراره الوطني) وإصراره علي أن يكون (رقماً فاعلاً) بين دول العالم..!!

*إنها (أدبيات) معركة الكرامة المضمخة (بالأنتصارات) والتضحيات الجسام، تنعكس علي أداء حكومة السودان فيتلاقح عنفوان (البندقية) مع (لسان) المدنية القوي (الفصيح) الذي يحكي عن إرادة شعبنا الحر وكيف قادر علي هزيمة (أقبح) أشكال التآمر، وكيف تتحول أرضه (لمقبرة) كبري لجرذان المليشيا المرتزقة، وقد (أحرق) معهم (أحلام) الصناع (ممولي) المؤامرة بالسلاح والمال والمرتزقة ورد (كيدهم) في نحورهم…

هي مواقف العز والشرف يزيدها رئيس الوزراء (توهجاً) نحو وطن شامخ لايعرف (المسكنة) ولا الخنوع ولايباع شعبه في أسواق (نخاسة) السياسات الإستعمارية، فيحرز (أهدافاً مميزة) لصالح وطنه، وهكذا (المواقف المشرفة) التي نريدها من الحكومة وربانها (الحصيف) الذي أثبت أنه (جدير) بإدارة حكومته المدنية في ظل ظروف صعبة معقدة و(مهام) تنوء بحملها الجبال…فعلي بركة الله وتوفيقه ياسيادة رئيس الوزراء..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى