سلوى احمد موية تكتب… القال ليك بلدنا جيعان اداك صورة مقلوبة
في حضرة أهلنا الغبش وخشونة أيادي من يزرعون الأرض قمحا ووردا وتمني بخبرات واحتراف السنين في زراعة الخماسات والحواشات والبلدات والجبراكة بالملود والكدنكة والطورية واللكاك والجراية والحشاشة متوكلين على الواحد الأحد بعزيمة وصبر.
في الزراعة نتكلم عن الدخن وفوايده وأهميته استخداماته
الدخن حبوب غذائية عالية القيمة غني بالفتمينات والمعادن مصدر جيد للالياف وخالي من الجلوتين مفيد جدا لمرضى السكر حساسية القمح يساهم في نقص الوزن وبديل صحي للرز والقمح لانه فيه معادن وفتمينات اكتر.
تتم زراعة الدخن (الرميل) بعد حرث الأرض ونضافتها ودفن البزورة في الصيف لانه بحتاج لدرجة حرارة مرتفعة عشان ينبت وبتحمل الملوحة والجفاف وطريقة زراعته بتختلف من مزارع بسيط لمشروع زراعي المزارع يزرع في مسافات مستطيلة يحفر بالطورية ويرمي البذور في مسافات طولية مناسبة وفي زراعة بدائية بسيطة بمحرات (الكوريت) ودا
بتكون من عودين وحديدة مغوصة بها أسنان حادة تغرس في الأرض وتقلب التربة وتجهزا للزراعة المشروع زراعي الكبير ودا بتم حراته بالبوابير تخطط الأرض بمسافات وسطور متساوية وتزرع البزور
بالالات الزراعية(زراعة) وعادة يحتاج الدخن لهطول أمطار متساوية طول الموسم فيه ميزة انه بتحمل الشمس والجفاف والملوحة
ينمو الدخن القندول بشيل الشرا وبلبن وببقي فطاط وهنا ممكن يبقى فريك (يقطع القندول ويحرق في الجمر ويفرك باليد) اسمه الفريك في بداية طلوع القندو طعمه لذيييذ ومشبع وبعديها ببقى قندول الدخن جاهز منتظر الحصاد. الدخن غذاء للانسان وبزور للطيور والدواجن وعلف للماشية وقش للبنا. والشعب السوداني شعب عجيب خصوصا النسوان من الدخن بعملن العصيدة وبعوسن الكسرة بعملن مديدة الدخن باللبن والسمن البلدي ومن حبوب الدخن بعملن البليلة (بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر) وأم جنقر
وأم عجينة (عصير) وكمان بخمرن الدخن لايام وبشرنو بعملن منه الدامرقة فيه عصيدة مجنونة جن الدخن يتبل عشان يزرع ويجفف ويطحن ويصنع منه الآبري (الحلومر)
وكمان من الدخن زااااتو بصنعن منه العصيدة المكنفتة ومن اجود استخدامات الدخن (الجير) يقشر ويبل لايام لحدي م يحمض ويطحن بالمرحاكة(الرحا) أو الفندق يتبل ويتصفي بقماش نااااعم كم مرة ويجفف
المصطفي الأول اسمه (الخويدم) والمصفي الاخير اسمه (الجير) يكون شبيه بالكاستر وحريم أهلنا الفلاتة بعملن منه (القدوقدو) قدوقدو بروب وسكر كمان الدخن حضور قوي في زينة المرأة السودانية في صناعة الدلكة ومن الآفات الزراعية البتهدد الدخن والطير و وجراد القبور البودة خرابة اوعة الجراد اوعة القبور البودة خرابة المكسور. ومننا يا مزارع ليك ألف تحية مادام كل حياتنا اسبابا في الطورية