(في الحقيقة) ياسر زين العابدين المحامي يكتب….صحفيون أشرار
(الاشرار) اسم لمسلسل تلفزيوني مصري
يدين ثم يجرم الاشرار لصالح الطيبين،،،،
نصفي النية فالحكومة طيبة و(النافذين)
و(المستضعفين في الارض) وهلم جرا،،،،
اما الفاسدين المفسدين هم الصحفيين
لنمضي في الكلام غير المباح عسي ولعل
يتناول المسلسل فساد صحفي يمارس
الابتزاز علي المؤسسات والافراد،خلاصته
اذا كانت الصحافة انموذج افضل للتغيير
فلها وجه تتحول فيه لمشروع شخصي
ومن قيم وشيم و فضائل تلتزم خطاها
لمشروع ظلامي عنوانه الأبرز الابتزاز
لمشروع يخدم اجندات خفية ذات خبث
ينادي ويحض لها الصحفي بتسخير قلمه
لقد تناول المسلسل مسيرة صحفي شرير
شخصية وصولية انتهازية لا تعرف القيم
يلعب بالبيضة والحجر يقاول ثم يتناول
المقدمة هذه لازمة لأنها تشرح لنا بعضهم
فلديهم اجندات ملوثة بلا وازع ولا ضمير
بالمضي في اتجاه بالظاهر يمثل الاخلاق
وفي الباطن ينم عن جرائر واثام شريرة
وبفهم ضحيتك او عدوك سهره ولا نومه
بالكلام عن الاصلاح و(المفروض) وكذا،
وبالظهور بشكل العارف المدرك للابعاد
لكن لديه باعث شرير (لنقل) غير مشروع
لا علاقة له بالحق اوصالح عام والمعالجة
فثمة خطة تمضي في اقبية الظلام بعقله
خطة طابعها ابتزازي محض ليحقق ربح
المسلسل التلفزيوني المصري قال بالواقع
حدد مكمن البثور لكنه لم يفض للمعالجة
ولم يناقش كيفية قطع شأفة السلوك هذا
ان الحديث عن الاصلاح او الفساد ليكون
معبر لتربح لا مشروع او للابتزاز جريمة،،
فكونك تهدي الناس وتسب الماكرين أمر
لا يدل علي كونك مستقيم ذو نقاء وتقي
المسلسل وضح لنا الصحافة ليست بخير
تتحدث عن الشرف بلا شرف و لانزاهة
ثم تدعو للاصلاح بلا صلاح ولا استقامة
لااعمم لكن هل يمكن القول بالغالب الاعم
كسرة:سمعت عن صحفيي بنكك من هم