إجراء أول عملية قيصرية ناجحة بمستشفى باسنده الريفي بالقضارف بعد توقف دام 18عاما
القضارف/مزمل صديق :
شهد مستشفى باسنده الريفي بمحلية باسنده الحدودية المتأخمة لدولة إثيوبيا، بولاية القضارف، إجراء أول عملية قيصرية ناجحة بعد توقف استمر لأكثر من 18 عاماً منذ العام 2007 في إنجاز طبي يمثل نواة لتوطين الخدمات بالمنطقة.
وأجرى العملية فريق طبي بقيادة اختصاصي النساء والتوليد د. معاوية محمد آدم، لسيدة من قرية باسنقا المجاورة، عقب تعرضها لمضاعفات نتيجة إرتفاع ضغط الجنين.
حيث أنجبت توأماً وتم إنقاذ الأم وطفليها وهُم بصحة جيدة. وضم الفريق الطبي كلاً من محضر العمليات وليد أحمد سعيد، والمخدر قتيبة يس.
وأكد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، د. معاذ خلف الله، أن توقف العمليات بالمستشفى كان نتيجة انتقاله من الموقع القديم إلى الجديد، مشيراً إلى أن الوزارة ظلت تتابع خطوات استئناف العمل حتى اكتماله. وأضاف أن استئناف العمليات يمثل نقلة نوعية ستسهم في توطين الخدمات العلاجية وتقليل كلفة العلاج على المواطنين بالارياف.
وهنأ د. معاذ إدارة مستشفى باسنده على هذا النجاح، ممتدحاً جهود الإدارات العامة بالوزارة في دعم المستشفى، ومشيراً إلى أن نجاح العملية يعكس جدية الوزارة في المضي في تقوية الخدمات الصحية بالمحليات.
بدوره، عبر د. معاوية محمد آدم مديرالمستشفى عن اعتزازه بهذا الإنجاز الطبي الذي يعيد الثقة في الخدمات الجراحية بالمستشفى، ويمثل بشارة خير لمواطني محلية باسنده والمناطق المجاورة.
كما رفع التهاني لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف ممثلة في المدير العام، د. أحمد الأمين آدم، الذي وصف جهوده بالنقلة في دعم وتطوير الخدمات العلاجية بكافة أنحاء الولاية.