احمد بابكر المكابرابي يكتب… مراجعة آليات عمل المنظمات!!

نعلم جميعا أن الحرب الدايرة الآن في السودان لها افرازات سيئة علي جميع المواطنين خصوصا الذين فارقوا ديارهم نازحين الي ولايات آمنة وبالتاكيد فقدوا كل شيء من متاع وصلوا الي تلك الولايات وليس معهم من شيء يعتمدون عليه في مواجهة الظروف المعيشية التي تواجههم

بعد وصولهم الي تلك الولايات.

وهنالك اعداد بسيطة إستطاعت

الحصول لمساكن بالايجار لتأويهم

لكن حتي الذين اتيحت لهم فرصة وجود سكن تتابعهم الحوجة للمواد الغذائية التي بها مواصلة حياتهم بصورة أقرب للأفضل.

الجدير بالذكر أن بعض المنظمات قدمت ولا زالت تقدم للاسر التي نزحت وقدمت للأسر التي استضافة أسر نزحت من ديارها

والملاحظ بعد المراقبة من قريب

تبين لنا أن هنالك جهات تقوم بتسجيل الأسر التي نزحت في الأحياء وحتي الأسر التي تستضيف أسر نزحت تقوم جهات غير معلومة بالتسجيل واخذ صور من المستندات واخذ كثير من البينات من المنازل بصورة ملحوظة وليس هذا فحسب بل تعدهم بالدعم والمساعدة وبكل

سذاجة تتقبل هذه الأسر هذا الإجراء بصدر رحب وببساطة السودانين المعهودة الأمر الذي استوقفني هو أن هذا التسجيل

لم يأتي بثماره حتي تاريخ اليوم من بداية الحرب مع العلم ان تلك الجهات التي تقوم بالتسجيل ليس،لها ما يفيد بأنها تتبع للجهة

الفلانية وحتي الأشخاص لم تعرف حتي الآن هوياتهم مما جعلني،أقف متسألن عن هوية هولاء الذين يجبون الأحياء دون أي رقيب ولا حسيب وهذا ما دفعني الي كتابة هذه السطور التي كانت بعنوان مراجعة آليات عمل المنظمات ووضع الأمر تحت المجهر ومعرفة تلك الجهات ومعرفة هوياتهم والي اي الاجسمام والمنظمات يتبعون

اذن علي جميع المنظمات الاغاثية

ان تعلن عن آلية عملها لان الأمر يحتاج الي وقفة من الجهات الأمنية المختصة وادارة المنظمات الاغاثية ويجب علي المواطنين عدم التعامل مع أي مجموعات تأتي للتسجيل دون أن تكشف عن هويتها ولا تسمح بدخول المنازل دون التثبت من أمر تلك المجموعات بإبراز هويتها

ووقف التعامل بعفوية وسذاجة لان الأمر جد خطير يمكن أن يهدد مجتمعات كانت تنعم بالأمن والأمان….

انتهي الدرس…..

دمتم سالمين……