ياسر زين العابدين المحامي يكتب… بحر أبيض تحت المجهر!! (١) من(٣)  

اتصل بي ضاحكا قال علام صمتك لقد
انتظرنا مقالاتك الناقدة…
ما تكتبه صار حديث الولاية وتعداها…

قلت،وثمة حنق انتابني لست قطيع…
فالكتابة قناعة،حالة مخاض طبيعية…
والا صارت كالتقيؤ لابتغاءها اجندات…

انها أمانة ينبغي تنزلها تبعا لاخلاقياتها…
تماهيا مع الحق ودرءا لمسلك الباطل…
يلزم كونها بسياقها ذا السلامة المحق..
لاتقصد الحط بل الحض والاصلاح…

ننظر للكوب لنصفه الملئ والفارغ….
عندما يمتد الفراغ لهناك(نسن) القلم…
عندما يمتلئ الفراغ نرضي وندعم…
قال ننتظرك علك تتحفنا بالمثير الخطر…
قلت لنتطرق للزراعة بالولاية عامنا هذا…
المكابدة،الظروف القاهرة نالت منها…
صارت بين قطبي رحي علي شفا جرف
هار بعدما منع التمرد مرور المعينات…
والاعداد جيد للموسم بذلته الولاية…

زرعت(٢٥٠٠٠٠٠)فدان محاصيل متنوعة…
وفرت التمويل،الجازولين والمطلوبات…
والحماية للمشروعات الزراعية بمناطقها..
الوالي سند هذا الموسم،اولاه العناية…
رغم انشغالاته بعدة محاور تابع بدقة…
ومعركة تدور هناك بأروقة الامم الفراغ…
بقولهم البلاد مقبلة علي مجاعة قاتلة…
لتمرير الممنوع،وما خفي كان اعظم…
فاغلاق باب الفرية غاية،لسد الذرائع…

بتوفير الامن الغذائي،وتكذيب للخطل…
ملأوا الدنيا ضجيج لتمر الترهات…
الرد من ولاية الخير أن هلموا لتروا..
عملت بصمت،دعمت الخط بمهنية…
كتبت شهادة ميلاد لكل بذرة تفتقت…
ارسلت رسالة للعالم هذه الارض ولود…
أخرجت فومها وبصلها،عدسها،قمحها…
انها ودود تنبت قمحا ووعدا وتمني…
نجاح يحسب للوالي لقد اهتم وبادر…
تابع الصغيرة،والكبيرة للعبور،التخطي..

أكملت الولاية،حفظ لوحها،تبقي المركز…
مشكلات طرأت بالغابات الجنوبية….
تمثلت في طيور،افات تهدد الموسم…
يلزم ارسال طائرات الرش استباقا،فما
حدث معجزة بظروف معقدة…
مشاريع زراعية مخضرة مد البصر…
جنود ما وراء الأكمة خلف النجاح…

اياد رفعت بدعاء باذخ لمن أمن الارض…
لمن فلحها برغم دمار،وخراب حادث…
الحقول اشتعلت قمحا،ووعدا وتمني…
الوالي ومن معه يقاتلون بكل جبهة..
ماوهنوا ولا استكانوا انما أدوا الفرض…
وصلتني الصور في هاتفي من عزيز…
أراض تبدو سهولها كأنها الجنة…

أليس حري بنا تثمين الجهد وندعمه
ونغني(ارض الخير بلدنا حبابا)…
للقصة بقية