مرتضي البيلي… ورعاية المبادرات!!
الظهيرة -عبدالله حسن محمد سعيد:
التقيته اول مرة في اجتماع في مكتبه المؤقت بالمجلس التشريعي ولاية كسلا . ودون ترتيب مكتبي مسبق لنلتقيه (تعالوا الان ) في دار تحت الصيانة ضجيج العمال يصم الاذان ورائحة الطلاء تزكم الانوف وتهيج للبعض حساسية الجيوب الأنفية..
انسان راكز ومتواضع يجذبك بشخصيته وابتسامته واستقباله ومصافحته للكل وترحابه بمجموعة لأول مرة تلتقيه لا يعرف ماذا يريدون وماهي أجندة اجتماعهم …
رحب بالجميع وابدي استعداده للاستماع الي الوافد الجديد .
طرحنا عليه ماعندنا وهو يدون ملاحظاته في حديث عن مبادة وحدة كيانات الجزيرة (موج) حتي تكون القنوات الشعبية المشاركة في الهم العام تنفيذا وتخطيطا واحدة متحدثة انابة عن أهل الجزيرة التي تجمع الجميع قبائل وادارات مجتمعية مختلفة يجمعهم تقديم جهدهم لخير اهل الجزيرة والوقوف مع القوات المسلحة في معركة الكرامة …
استجاب الرجل لمبادرة موج الخاصة بالوحدة وتحت رعايته وكان مولدها حقيقة في اجتماع ضم مندوبي تلك الكيانات تحت رعايته ماما تقارير جهد خارق بذل من اجل انسان الجزيرة .
كما اثني علي مبادرة تكوين الالية الاعلامية الداعمة لمعركة الكرامة بأهدافها السامية وتكويناتها الشاملة واطروحاتها المميزة وموجها بتكوينها من المتواجدين في كسلا وتحديد مهامها ، وتبني ايضا تكوينها وتطوير ادائها وفقا للأهداف الهامة التي تطلع بها بحكم وظيفتها ودورها المجتمعي .
وذهب بعيدا في تكوين لجنة موحدة للاسناد أشرك فيها كل الفعاليات التي تمارس نشاطها في كسلا تطويرا للجنة توحيد المبادرات لتضم في تكوينها الديوانيين الذين يمثلون الطاقم الاداري من المحليات من منسوبي ولاية الجزيرة اضافة لمجموعة من الشعبين يمثلون محليات الجزيرة المختلفة ومندوبي وحدة الكيانات .
وأمن علي لجنة الصحة من المختصين الذين كلفوا بذلك سابقا ويمارسون في عملهم بتناغم وتعاون اصيلين مع الأمين العام فيما ييسر مهامه والاستفادة من خدمات التأمين الصحي والعلاج المجاني والخدمات الصيدلانية والعملية وغيره في مراكز صحية ومستشفيات في كسلا والقضارف ايضا اللجنة الزراعية التي انتظم عملها للاستفادة من منحة منظمة الاغذية العالمية وتقاويها اتفاقا علي زراعة احدي وعشرون الف فدان تم الاتفاق مع اصحابها والادارات الاهلية والشركة المنفذة . ولجنة الاحصاء وجمع المعلومات وتحليل المعلومات وتحديد مهامها المختلفة لتمليك الدولة ممثلة في امينها العام ولجانها المختلفة والمواطن المعلومات والاحصاءات لمساعدتها في اتخاذ القرار العلمي.
ان استجابه امين الولاية لهذه المبادرات وانفعاله ايجابيا بتفاصيلها تدل علي خبرات متراكمة في الإدارة الحكيمة وفتح أفاق أرحب مع قيادات المجتمع وغرس روح الجماعة والمؤسسية لمصلحة اداء المهام المتوافق عليها .
وطرحنا عليه مبادرة الاسناد المدني للشرطة ووجه الي رفعها لجهات الاختصاص في وزارة الداخلية والشرطة كجهات اختصاص .
وطرح الصيادلة بولاية الجزيرة مبادرة لشركات الأدوية بمدني تحقيقا لمبدأ الحرص علي صحة انسان الولاية وتوفير الدواء وهو جهد مشترك سيري النور بعد ترتيبه مع جهات الاختصاص ولجنة الصحة ،
ومبادرة اليد البيضاء للتعليم والصحة حرصا علي تعليم أبناء الولاية وعدم انقطاع تلقي الطلاب للتعليم في مدارس الولاية .بالتناغم مع إدارة التعليم المفوضية من وزارة التعليم بالولاية وتذليل اجراءات تسجيل الممتحنين للشهادة السودانية .. وما يتعلق بالتعليم لحين الرجوع الي الديار وانتظام الحياة الآمنة في مظان وجودهم المختلف .
وتبنيه لمشروعات التنمية البشرية للشباب وخاصة النساء بالتعليم والتأهيل في صناعة المخبوذات وغيرها من المشروعات التي تعين الأسرة في رفع الدخل تيسيرا للحياة وتخفيفا علي الآباء …كل ذلك وغيره جعل من شخصية امين الولاية السيد مرتضي البيلي انموزجا لرجل الدولة الناجح ونحسب انه قدوة قرنائه في السلك الاداري فهو شعلة من النشاط المتواصل والهمة العالية والجهد المتواصل والحركة الدأوبة بين دواوين الحكومة ولجان الولاية ومؤسساتها من اجل تقديم الحلول لكل مشكلات النازحين من منسوبيه الموجودون في الولاية المستضيفة .
ولا ننسي تعاون اجهزة حكومة ولاية كسلا لتذليل كل العقبات . وتعاون مفوضية العون الانساني والهلال الاحمر بولاية كسلا واجهزة الشرطة والامن والقوات المسلحة والادارة الاهلية لتعاونهم ودورهم المقدر في التعاون من اجل انسان الجزيرة . نسأل الله له الإعانة والتوفيق والتيسير ..
