سوشال ميديا

جمعية الصداقة السودانية المصرية تلتقي المستشار الثقافي بالقاهرة

الظهيرة – بابكرحسن حنتوب

في إطار تواصلها الدائم مع الجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بالشان السوداني المصري ، التقي ظهر اليوم الخميس الموافق 5 سبتمبر وفد جمعية الصداقة السودانية المصرية.

ومجلس الامناء للجمعية ومدير الإدارة العربية بمجلس الصداقة الشعبية التقي بالمستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة الدكتور عاصم محمد.وبحث اللقاء عددا من المحاور.

حيث اوضحت الأستاذة تيسير إسحاق أن جمعية الصداقة السودانية المصرية تعتبر من أهم الجمعيات بالإدارة العربية بحكم العلاقات الازلية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

واكدت أن مجلس الصداقة الشعبية يعتبر احد اهم اذرع الدبلوماسية الشعبية حيث كان سابقا معتمد من قبل مجلس الوزراء والان يتبع لوزارة الخارجية السودانية ويقوم بانشطة عديدة في كافة المجالات وياتي ذلك في إطار تقوية علاقات السودان الخارجية.

من جانب اخر أوضح الدكتور ياسر محمد ابراهيم أن الجمعية يمكن أن تساهم في حل كثير من مشاكل التعليم بالنسبة للأسر التي نزحت لشمال الوادي وأكد علي أن الجانب المصري ( جمعية الصداقة المصرية السودانية ) يتراسها شخصيات لها تأثيرها الكبير في سياسة مصر الداخلية وعلاقتها بجيرانها في السودان .. وأشار الي أن رئيس الجانب المصري الدكتور محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق يرأس أيضا مجلس العلاقات والشؤون الخارجية المصري وامينها العام هو الدكتور زين السادات العضو البرلماني ..

وقدا زارا السودان مرات عديدة وأشار للدور الذي يمكن أن يلعبه في ربط السفارة بالجهات المسوؤلة عن التعليم في مصر لتسهيل مهمة المدارس السودانية هذا وقد كان للمكتب التنفيذي للجمعية عدة لقاءات مع الجانب المصري ناقش منوخلالها المشاكل التي تعترض سير العمل بالجمعية ووضع الحلول لها .
من جهته أكد المهندس جمال حمدان عضو مجلس الامناء وعضو مجلس رجال الأعمال أن الجمعية ومجلس الامناء يمكن أن يساهم في وضع رؤية وتصور لعمل المدارس بالتعاون والتنسيق مع رجال المال والأعمال فيما ساهم المجلس في حل مشكلة فتح الحسابات البنكية (للمواطنين السودانين من دون إقامة) بما يمكنهم من الدفع لحل مشكلة طلاب المدارس والجامعات وتبني قضيتهم مع المسوؤلين المصريين .. وأكد علي أن الجمعية قامت بزيارة ناجحة لمصر قبل عدة سنوات بوفد رفيع المستوي يتراسه البروف علي شمو والاستاذ احمد عبدالرحمن ضم كل فئات الشعب السوداني من سياسين واعلاميين ومفكرين ورجال أعمال وفنانين ورياضيين

كان لها أبلغ الأثر في العلاقات بين البلدين .
وختاما تحدث المستشار محمد عبدالله جبارة وأكد علي مداخلة كل من سبقوه في الحديث وأضاف قائلا انه وبحكم عمله سابقا في سفارة السودان بالقاهرة يعلم حجم المعوقات التي تحد من عمل السفارة والمستشارية الثقافية وخصوصا بعد الحرب التي اندلعت في السودان ونزوح اعداد كبيرة من المواطنين الي شمال الوادي. وأشار الي أن عمل الجمعية ليس خصما علي عمل السفارة بل هو إضافة قوية وتعزيز لدورها.. مقترحا بأن تندمج مجموعة من المدارس في مدرسة واحدة حتي تستوفي الشروط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم .. وأكد علي أن منح عام آخر للمدارس ليس بالحل الامثل (لانه سنواجه نفس المشكلة لاحقا) على حد تعبيره. واثني علي نشاط السفير المصري بالخرطوم السيد هاني صلاح وتعاونه معهم مما يساهم (علاقاته الشخصية) في تسهيل مهام الجمعية.. من ناحية اخري أشار محمد جبارة الي أن الجمعية وبالتعاون مع الجانب المصري ومبادرة السودان ومصر ستعمل علي اقامة احتفال كبير بمناسبة انتصارات اكتوبر وحرب 73 التي شارك فيها الجيش السوداني وهو الحدث الذي يعكس تلاحم ومحبة الشعبين الشقيقين .

اما المستشار الثقافي دكتور عاصم فقد رحب ترحيبا حارا بالوفد وأكد انهم في السفارة ابوابهم ومكاتبهم مفتوحة لأي مقترحات او مبادرات من شأنها أن تساهم وتساعد في حل مشكلة الطلاب السودانيين وترحم علي رحيل الوزير دكتور محمود الحوري وأكد انه قطع شوطا كبيرا في حل المشكلة ولكن لازالت هنالك بعض المعضلات التي تعيق ما تم الاتفاق عليه وخصوصا بعد التغيرات التي صاحبت التشكيل الوزاري الاخير في مصر ..

وأكد علي أن السيد السفير واعضاء البعثة في تواصل مستمر مع الجهات المصرية في كل المجالات والاتجاهات وكان لهم لقاءات مع وزير التعليم العالي وكل الجهات ذات الصلة وعدد من العاملين في البعثة التعليمية المصرية بالخرطوم ومدير إدارة السودان بوزارة الخارجية المصرية السفير حسام عيسي .
أكد سيادته أن هنالك جهات سودانية عديدة تقدم لهم المشورة وتسهيل مهمتهم .

وزف للوفد خبر إقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر بالتزامن مع الامتحانات في الوطن قبل نهاية العام وان علي الطلبة التوجه الي مدرسة الصداقة لتسجيل أسمائهم والبدء في اجراءاتهم ..

شدد سعادته علي أن يكون هنالك لقاء آخر للتباحث والتواصل حول آخر المستجدات وشكر الوفد مرة اخري علي تحملهم المسوؤلية واهتمامهم بقضايا الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى