مقالات الظهيرة

الفولة.. ستحرر كباقي البلاد!!

مسارب الضي….. عمود رأي شخصي يكتبة دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي

 

ادعت قوات الدعم السريع المتمردة تحرير (ودي تحتها خط أحمر) مدينة الفولة من أيدي فلول الكيزان وجيش البرهان في بيان للناطق الرسمي لها تداولتة القنوات الموالية لكفيل آل دقلو.

 

اولاً : الخط الأحمر تحت كلمة تحرير:

من الذي احتل الفولة ومن من.

. القوات المسلحة هي القوات القومية التي تمثل سيادة الدولة وتواجده في اي أرض حق يكفله الدستور واي قوات مساندة له تحت أي مسمى يجب تبعيتها الصريحة للوحدة او القطاع او الجهاز الذي يقودها او يصدر لها الأوامر وتعمل تحت امرته، وهذا مارفضته مليشيا آل دقلو الإرهابية وشنت حرب على البلاد واحتلت فيها مناطق وجودها والمناطق الحيوية التي كانت تأمينها يوكل لها مع القوات النظامية الأخرى، فبهذا أصبحت مليشيا خارجه عن قانون الدولة.

وأي مكان توجد فيه أصبح محتل من قبلها وعلى الجيش تحريره منها بالقوة او باي طريقة متاحة فاذن الفولة محتلة من قبل مليشيا الدعم السريع وليس محررة كما قالوا.

ثانياً : سقوط الفولة :

. الكل يعلم أن مليشيا آل دقلو الإرهابية جمعت مقاتلين من قبائل تتفق عرقين وجغرافياً ولها هدف واحد منهم على سبيل المثال المسيرية الذين يستوطنون في مناطق دارفور ومنها الفولة تحديداً،.

وحامية الفولة بها من أبناء المسيرية الوطني الخلص الذين آمنوا بقيادة الجيش وظلوا يقاتلون في صفوف ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية حتى وإن كان من يقاتلونهم هم أبناء عمومتهم لأن الحصة وطن والوطن فوق الجميع وهذا مايجب أن يعمل له الكل.

ثالثاً : قيادة جيش السودان والقوات المشتركة :

. قيادة القوات المسلحة السودانية قوات متدربة تدريب عسكري في الكلية العسكرية الحربية التي خرجت قادة المعاهد والكليات العسكرية العربية الأفريقية، وظلت دول الجوار توفد طلابها الحربين لتلقي العلوم العسكرية فيه والدراسات العسكرية العليا، اذا قادة القوات المسلحة يعملون وفق تكتيك عسكري محكم وبطرق علمية مدروسة.

ولأن القوات المشتركة اندمجت فيه وطبقة الترتيبات الأمنية وأخذت جرعة تدريبية قتالية وتكتيكية غير خبرتهم في الكفاح المسلح والمرارات التي تحرعتها من مليشيا الدعم السريع المُتمردة ايضاً تعلمت الضبط والربط وتنفيذ الخطط القتالية والانصياع لأوامر القيادات العليا فبالتالي يجب أن تنفذ لأنها مدروسة ولأسباب عسكرية وتكتيكية انسحب الجيش من حامية الفولة.

 

رابعاً : سقوط الفولة في أيدي مليشيا آل دقلو الإرهابية.:

. الكل يشهد علي معركة الفاشر التي يجب أن تدرس في الكليات العسكرية، المعركة التي حشد لها الدعم السريع كل إمكانياته وسانده المجتمع الإقليمي والدولي ليعلن بعد الاستيلاء عليها دولة آل دقلو عبد آل نهيان وبعد فشل المخطط وهلك فيها قادة الدعم السريع الصف الأول منهم على يعقوب الذي صنفته المحكمة الدولية إرهابي ولكنها تعمل لصالح المليشيا المُتمردة لأنها مدعومة من دولة الشر الإمارات التي تتبع للكيان الصهيوني الذي يسيطر على الجنائية والمجلس.

وتدعم المليشيا المُتمردة لتدمير السودان وشعب السودان لتحول ديمغرافي واستيطاني. فكان لابد من رفع الروح المعنوية لمرتزقة المليشيا المدمرين نفسياً للخسائر الفادحة التي يتكبدونها.

بحرق القري والفرقان وقتل واختطاف واعتقال واغتصاب الأبرياء، كما تواصل الهجوم من عدة محاور لارباك الجيش والقوات المسلحة وتشتيت أفكارهم في الدفاع هنا وهناك، ولأن الفولة تعتر من حواضن المليشيا الإرهابية الاجتماعية ووجود مكون عرقي فيها قرر الجيش الانسحاب منها للحفاظ على مقاتليه للدفاع عن المدن الكبري ثم استعادتها بعد دحر الأوباش.

 

أخيراً : تمثيلية مكررة المشاهد إخراج ردي وتقديم باهت:

. خرج الناطق الرسمي باسم مليشياء آل دقلو الإرهابية الارزقي قرشي ليعلن تحرير (وهنا قهقها بصوت مرتفع) من ايدي الفلول وجيش البرهان وجيش الكيزان ليرفع روح المرتزقة المعنوية الهابطه بعد تقدم الجيش في كل المحاور والخسائر الفادحة التي يخسروها ساعة بعد أخرى وليضمنو دعم الإمارات الداعم الأول لهم بعد خسارة معركة الفاشر وثبوت تورطها بالدليل الذي اخفته الأمم المتحدة في الجلسة الخاصة لشأن السودان التي اربك فيها مندوبنا حسابات الأمم المتحدة بالإشارة لعدم عرض أدلة تدين الإمارات.

اللهم أنصـر أخواننا في القوات المسلحة

والمجـــد والخلـــود لشهـــدائــنا الأبــرار

والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع

وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى