مقالات الظهيرة

 راشد عبد الرحيم يكتب… ضربة في الرأس!!

( مافي راجل بشوف بطن كراعي ) هذا قول ماثور عن الهالك علي يعقوب وسط جنوده .

الرصاصة اصابته اليوم في راسه من الخلف و ليس من جبهته بعد ان ترك عربته و هرب إلي داخل الأحياء.

قبل يومين من هلاكه إستنجد الهالك بقبائل السلامات و البني هلبة للفزع إليه في الفاشر .

هو من قادة الرزيقات و هي عماد الدعم السريع و يليهم المسيرية .

لم يستنجد بهما لانه يعلم ان لا أحد سيسمع صراخه فقد هلك معظم شباب القبيليتين علي تخوم سلاح المدرعات و في امدرمان و قندهار .

حتي البني هلبة و السلامات نكصوا عنه .

المدد البشري للجنجويد تقلص و سيفقدون اكثر بموت هذا الهالك الذي كان من كبار الموردين للجنود و المرتزقة من تشاد و إفريقيا الوسطي و مالي و بوركينا فاسو .

ذهب الهالك و يتقدمه تاريخ قذر من عمليات النصب علي الإغاثة و مهاجمة قوافلها و مؤسسات الدولة و قتل كثير من العاملين فيها .

ضربة في الراس هي التي اهلكته و ضرب القيادة الميدانية في الراس كفيل بان يفعل فعله في القوات علي الارض و تصبج الفاشر عصية عليهم و كل دارفور .

معارك الفاشر قصمت العديد من قادة الوسط و إن غطي خبر هلاك اكبرهم فإن اثر الفجيعة سيقضي عليهم و يشتتهم .

هلك علي يعقوب في ذات اليوم الذي قتلوا فيها القائد خميس في الجنينة.

و اليوم دفع الثمن ليراه الناس جثة هامة تنقل و لكن من قتلوه شجاعة كان اشرف منه لم يمثلوا بجثته بل قبروه وفقا لإحكام الفقه التي تكرم الميت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى