مقالات الظهيرة

والي الجزيرة التاريخ سيشهد انك وطني!!

الظهيرة – مبارك عبد القادر محمد:

لم نسمع بأنه هرب وترك الولاية ولم تحدثنا القنوات ولا الميديا بكل ما أوتيت من مواعين البث والنشر ولا المجالس داخل القري بأنه خان الجيش ومواطن الولاية.

بل هو الآن في قلب الحدث يدير مسؤلية الولاية في الجزء الأمن منها وهي محلية المناقل وعندها هرب جميع المسؤولين الي داخل وخارج السودان لم يبقي معه أحد اللهم إلا القليل من الموظفين !!!

سلم نفسه الي قيادة الجيش في سنار وكان تحت حماية الجيش بل ومارس عمله من موقع في داخل موسسة في محلية سنار..

وعندما انكشفت الغمة من سنار وغرب الجزيرة مدينة المناقل خرج من سنار ضحي وعبر طرق وعرة حتي دخوله المناقل ومنذ دخوله قبل شهور وحتي صباح اليوم موعد كتابة هذا العمود ظل الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة يتابع كل ترتيبات الولاية برفقة قائد الفرقة الأولي وجهازه التنفيذي وأمين ديوان الزكاة واللجنة الأمنية من أرض المناقل !!!

وجود الوالي في المناقل احدث اختراق كبير في عدد من الملفات أولها بث الطمأنينة في داخل قري هذا الريف ثانيا بأن الولاية موجودة رغم السقوط والاحتلال الفاشل وان عودة مدني وبقية اجزاء الولاية بأت وشيكة !!

وجود الطاهر في المناقل وجد التقدير والاشادة ولم يقتصر وجوده علي سكان الجزيرة فحسب بل امتد التعاون مع الحدود الشمالية لولاية سنار قري سكر سنار المتاخمة للمناقل.

وشكل لها حماية كبيرة انتشار الجيش في قري ابو آمنة والحمر جبارة وعكاشة وعدد كبير من المنطقة حيث تواجد الجيش في هذه المنطقة مدافعا عن أهلها ومطارد للميشيا اينما وجدت !!!!

صحيح هو رئيس اللجنة الأمنية بالولاية وليست من مهامه إدارة ملف العلميات الحربية هذا شأن يخص القيادة العسكرية علي اعلي مستوي في القوات المسلحة وقيادة الفرق العسكرية وتبقي مهمة اللجنة الأمنية هي حفظ الأمن داخل القري والمدن الآمنة ومتابعة ملف ايوا النازحين وتوفير الأيوا والحماية لهم والانتشار داخل المؤسسات الحكومية لحمايتها والحافظ عليها !!!

ومهمة الجهاز التنفيذي توفير أقل مقومات الحياه في هذه الظروف لمواطن الولاية في المدن والقري الآمنة توفير ماء الشرب والأدوية وتزليل الصعاب في قضية الصحة والمياه والأيوا ولقد نجح الطاهر في هذا الجانب.

نجاح كبير ورغم سقوط مدني وحجم الدمار والخراب الذي تعيشه قري جنوب الجزيرة وخصوصا الحوش والحاج عبد الله وود الحداد والحصاحيصا.

اجاز الرجل ميزانية لمعالجة كثير من المشكلات والآن هو في حراك مستمر ينتقل من موقع الي موقع زيارات للخطوط الأمامية للقوات المسلحة وتقديم العون والسند لها.

وحضور عدد من الفعاليات داخل مدينة المناقل في الصحة والمياه والأيوا والاستنفار والمقاومة الشعبية وحضور برنامج في عدد من المرافق كل ذلك ليؤكد لإنسان الجزيرة أن الحرب إذا اشتعلت في جزء من أجزاء الوطن هذا لا يمنع أن تستمر الحياه في الجزء المستقر.

وهذا ما يدور الآن في ولاية الجزيرة أي موقع امن تسري فيه عملية الانتظام وسير الحياه والمناطق التي عبث فيها ايادي الخونة كلاب المليشيا ستعود باذن الله وسيحقق الجيش الانتصار رغم الكيد ومايتعرض له من هجوم فإن امل السودان في جيشه وان التحدي سيتمر بأن الوطن للجميع وتحت حماية جيش وطني مخلص !!!

نشاط كبير وحراك متميز نقله تلفزيون السودان القومي عن والي الجزيرة وبرفقة اللجنة الأمنية موكدا هدو الأحوال في منطقة المناقل وكل القري من حولها نافيا.

كل ما يشاع من اخبار باتت ترسلها المليشيا عبر قنوات مدفوعة الثمن أن حراك والي الجزيرة في المناطق الامنة يبعث بجمله من الرسائل والمواقف سيظل الطاهر ابراهيم الخير هو ذاك الشجاع الذي عرفناه في ولاية سنار إداريا له مواقف وقرارات وصاحب مبادرات لايعرف الخيانة.

ولا التملق ولا يخشي في الحق لومة لائم أنه الطاهر الذي يرتدي البزة العسكرية بجانب قوات الشعب المسلحة في ميادين القتال متحرك مدني من منطقة المناقل سيشهد لك التاريخ بانك وطني.

وانك ذو ضمير صادق وان اختيارك في الزمن الصعب لم يأتي من فراغ ستعود مدني بل كل الجزيرة. الي احضان الوطن وستكون انت من ساهمت مع اخوانك في الأجهزة الأمنية علي تراب وارض وانسان هذه الجزيرة ارض الخير والطيبة !!

يا دعاة التخزيل وطلاب السلطة يا بقايا الخلايا النائمة والطابور الخامس مواقف الرجال لم ولن تتبدل ابدا وعرين الابطال سيكتسح ارض المعارض والفرسان في الميدان يايعرفون الكلل ولا الملل ولا الخداع وعزيمة الرجال لا تهزها الريح الهشيم وسجل التاريخ حافل بما هو مدخر للغد !!!

والي الجزيرة وقيادة الجيش هم في خندق واحد الكلمة عندهم تحرير مدني والانجاز أن يعم السلام جميع قري ومدن الولاية أن ليل إلظلم لم ولن يطول وفجر الحق أبلج هذه وعكة وامتحان واكيد أن مع العسر يسر وبعد العسر يسر وباذن الله اليسرقادم ولا محال !!!

يا والي الجزيرة اهلك في قري سكر سنار شاكرين ومقدرين لكل مواقفك معهم وخاصة تشكيل الحماية للقري المتاخمة للمناقل ولسان حالهم يقول لك كل اجزاءه لنا وطن إذ نباهي به ونفتخر !!

والتحية عبرك لقيادة الجيش اينما وجدت وفي اي مكان وفي أي زمان لأن الجيش جيش الوطن وهو الذي يحقق النصر للوطن !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى