مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب…. يا المصيرك تنجغم!!

لحقيقة تقول أن الهلكي في صفوف المليشيا عدد كبير والمصابون كثر من جراء العمليات الحربية ضد الجنجا التي قادتها القوات المسلحة خلال الأيام المنصرمة.

حدثوني عدد من شهود عيان أن الجثث منتشرة في عدة أماكن.

يتركونهم كالفطائس علي قارعة الطريق ولا يخلون ويدفنون إلا كبار القادة والكبار من إثنيات مقربة إليهم ، أما المتبقين فهم في نظرهم جيف تنتشر…. لا بكاء عليها !

عدد كبير هلك منهم في الجزيرة معظمهم من الذين جندوهم حديثا من مناطق عدة للقتال معهم من أجل المال الذي أغروهم به بداية بواسطة السماسرة والمتعاونين والذين أخذوا من الطرفين (طاقية أم فنبور) !!.

معظم الذين جنودهم حديثا لم يصرفوا مرتبات  واعتمدوا علي شفشفة البيوت واخذ اتاوات من أصحاب السيارات من هذه الحصيلة يتحصلون علي عطية مزين أما معظم المشفشف يدخل بطن القائد التي تعودت مصارينها علي السحت وبلع مال الحرام.

المسنتفرون منهم والمتعاونون الذين لم تلتزم المليشيا بما وعدته لهم وجدوا أنفسهم أنهم بين سندان القتل ومطرقة الاستمرار الإجباري لذا دفعوا بهم إلى الامام  كالحشرات التي عندما تري ضوء النار تتجه إليها لتحترق، من يقتل منهم ليس لهم وقت لدفنه بل يقذف داخل أي بيت أو يلقي في الطريق العام لأن شعارهم إستعداد وجاهزية وسرعة للفرار من مكان فيه يُجْغَمُون.

الملاحظ أنه في الأشهر السابقة هلك من قادتهم عدد كبير الذين هلكوا ليسوا أرادوا الصمود أو الاستبسال لكنهم صعب عليهم الفرار بعد ماحاولوا ذلك عدة مرات.

معظم الذين هلكوا من قيادتهم هلكوا وهم في حالة تخفي داخل بيوت المواطنين أو داخل المرافق العامة أو الخاصة (مجغومين) !!

إني من منصتي ….أنظر حيث أري…. أن اكبر دقسة ساروا فيها الجنجا هي دخولهم الجزيرة والانتشار غير المدروس لافرادهم في شتي قري الجزيرة وكراهية كل أهل الجزيرة لهم.

لا تحدثوني عن الفيديوهات التي ينشرونها فيها تصفيق من قبل الجمهور لهم.

هؤلاء مغلوبين علي أمرهم ومجبورين علي التصفيق لأنهم مهددون،  إذن الجزيرة سوف تكون لهم أرض (للمجغمة) …. فليرقدوا تحت حفرها…. ليس بسلام…. ولكن بحرارة نار جهنم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى