المنوعات

تفاصيل… شراكة بين ولاية الجزيرة ومنظمة اليونسيف لتنفيذ جملة من البرامج

الظهيرة- بابكر حسن حنتوب:

التقى والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير بعد ظهر اليوم بقصر الضيافة بودمدني بالسيدة/ مديرة منظمة اليونسيف بالسودان والوفد المرافق لها وذلك بحضور عدد من أعضاء حكومة الولاية وقد بحث اللقاء العديد من القضايا المشتركة لتحقيق الاستقرار الأمثل وقضايا النزوح بالولاية.

وقدم سيادته تنويرا شاملا للمنظمة عن التحديات التي تواجه حكومة الولاية تجاه استئناف الدراسة بالمدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية في هذه المرحلة .

إضافة لعدم صرف المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم لعدة شهور مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق مع منظمة اليونسيف لحل الكثير من المشكلات فيما يتعلق برعاية أطفال المايقوما ومحاربة الناقل للأمراض والمساعدة في دفع عدد من مشروعات التنمية التي توقفت بسبب الحرب.

كما وجه الوالي السيد امين عام الحكومة خطاب حسن أحمد بالإسراع في تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الوافدين بالولاية بغية استئناف الدراسة بالمدارس المختلفة.

من جانبه أكد وزير المالية عاطف ابوشوك على مشروعات التنمية التي تأثرت أيضا بالحرب وقال إن ميزانية الولاية خصصت للطوارئ داعيا المنظمة للمساهمة في انفاذ بعض البرامج والمشروعات بالولاية مؤكدا سعيهم في توفير المتأخرات في الفصل الأول للعاملين.

من جانبه تحدث الدكتور أسامة عبدالرحمن أحمد وزير الصحة مشيدا بدور اليونسيف في انفاذ عدد من برامج الصحة للوافدين وتقديم الدعم النفسي للوافدين مبينا الانتشار الواسع للخدمات الصحية بالولاية بعدد ٣٤٨ مركز صحي ومستشفي ريفي من بينها ٦ مراكز للاطفال وانضمام بعض المؤسسات الصحية الاتحادية كمراكز الكلي والقلب وغيرها لولاية الجزيرة وزيادة حجم التردد على المستشفيات.

وأشار إلى نجاح حملة التطعيم ضد الكوليرا بنسبة ٩٩٪ وكشف عن الدعم الذي قدمته منظمة اليونسيف للجزيرة لتركيب محطة الأوكسجين بمستشفى الأطفال بمدني.

فيما استعرض وزير البنى التحتية دكتور مهندس أبوبكر عبدالله الشراكة الاستراتيجية ببعض الشركات لانفاذ مشروعات المياه والكهرباء داعيا اليونسيف بخلق شراكة لانفاذ تلك المشروعات موضحا أن ٣٢٠٠ قرية بالولاية خرجت عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي مشيرا لتزايد عدد المركبات التي خلقت ازدحاما واضحا بشوارع المدينة.

ودعا المنظمة لدعم قطاع المياه مؤكدا استمرار العمل في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية في محليات ٢٤ القرشي والمناقل وأم القرى وغيرها.

من جانبه تحدث وزير الرعاية الاجتماعية فتح الرحمن محمد احمد طه مؤكدا العلاقة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف واهتمام المنظمة لأطفال المايقوما ورعاية الأيتام بدار الأمل بودمدني منذ اندلاع الحرب في ١٥/ابريل الماضي ٢٠٢٣م بالتعاون والتنسيق مع ديوان الزكاة واليونسيف .

وقال إن الجزيرة استضافت أكثر من ٧ مليون شخص من الوافدين معظمهم من الأطفال مو عون على مراكز الإيواء داعيا المنظمة لمواصلة عملها بالسودان لتعزيز برامج الصحة بالتركيز على الأطفال بمراكز الايواء والمايقوما والمناقل.

وكذلك استقبال الولاية لاسري الحرب من الأطفال رئيس اللجنة الفنية للايواء وزير الشباب طارق عبدالرحمن دعا المنظمة لتدريب وتأهيل المواهب ودعم برامجها تجاه الوافدين.

فيما أوضح ممثل وزارة التربية والتعليم إحصائية بعدد المدارس في الولاية التي تعمل كمراكز إيواء بعدد ٦٤٨مدرسة وقال إن استمرار إغلاق المدارس يؤثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.

ودعا اليونسيف للتدخل العاجل في هذا الامر والعمل علي صيانة المدارس وتوفير الاجلاس والمعينات الأخرى.

وقال إن عدد الطلاب الوافدين للشهادة الابتدائية في هذا العام بلغ ١٣ الف تلميذ وتلميذة.

ودعا لدمج الوافدين في معسكرات إيواء خاصة بهم وتوفيق أوضاعهم لاستئناف الدراسة.

في الختام عبرت مديرة المنظمة عن شكرها وتقديرها لأعضاء حكومة الولاية والشراكة القائمة بينهم في تنفيذ الأنشطة والمشروعات الإنسانية بالولاية.

وأكدت جاهزية مكتب اليونسيف بالجزيرة لدعم المشروعات المقترحة وتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى